Friday, November 3, 2017

تدوينة مختصرة 2 : الرواية الرسمية حول حادث إطلاق النار بمراكش مجرد تصفية حسابات شخصية تحتمل جزا كبير من النقاش..

سلمنا أمرنا ان الجريمة ورائها دوافع شخصية، وتساءلنا بان استعمال سلاح ناري يدل بشكل واضح على التقصير البين للأجهزة الأمنية. وأضفنا ان الجناة  تدربوا جيدا على هذا النوع من العمليات. و يمكن أن يكون لهم ارتباط بالخارج آو حتى بالداخل و ما أكثر الخونة بديارنا .. و لكن تمت إضافة رواية  2 رسمية تتجلى بتفاصيل الجريمة حيث أن المقصود بالتصفية هو صاحب المقهى، لكن القدر أبعده عن الموت بوقت وجيز، وكان قدر الموت من نصيب الشاب رحمه الله..
  هذه الرواية رقم 2 التي روجها الإعلام الرسمي و أتباعه ..الخ..
 سؤال :
إذا كان فعلا الجناة يرغبون في تصفية صاحب المقهى لدوافع شخصية، كان الأحرى بهم أن يتوجهوا لتصفيته قرب بيته او داخله، وليس في مكان عام  يعج بالمواطنين والكاميرات مشتتة في كل مكان، فليسوا أغبياء إلى هذا الحد حتى يقومون بهذه العملية الهوليودية المحفوفة بالمخاطر الجمة، فقط لأجل تصفية شخص واحد. تم  من  صوب المسدس يعرف الهدف جيدا فكيف أخطا في التصويب و أصاب أبرياء .. ؟؟ .. يبتع إلى اللقاء 

No comments:

Post a Comment