Tuesday, August 4, 2020

انفجار ضخم مدو هز العاصمة بيروت وأسفر عن مقتل 10 على الأقل وإصابة آخرين فضلا عن الأضرار المادية الفادحة.

الصورةREUTERS
أفادت التقارير الواردة من بيروت بأن الانفجار وقع في منطقة مرفأ بيروت، كما أفادت تقارير غير مؤكدة بوقوع انفجار ثان.. ونسبت وكالة أنباء رويترز إلى مصادر قولها أن 10 جثث قد انتشلت من بين الركام. وتفيد التقارير أن الانفجار الثاني قد يكون وقع في مكان سكن الحريري في المدينة. وقد أعلن رئيس الوزراء حسان دياب يوم غد الأربعاء يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار في مرفأ بيروت.
وتحدثت تقارير إعلامية لبنانية عن إصابة ابنة وزوجة رئيس الحكومة اللبنانية بجروح طفيفة.
"انفجار يصم الآذان"
وعرضت وسائل الإعلام المحلية صورا لأشخاص عالقين تحت الأنقاض. ووصف شاهد عيان الانفجار الأول بأنه "يصم الآذان من شدته". وأظهرت لقطات فيديو سيارات محطمة ومباني متضررة.
وتأتي تلك الأنباء في أجواء توتر سياسي في لبنان، مع استمرار التظاهرات الشعبية ضد طريقة تعامل الحكومة مع أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها البلد منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975-1990.
كما يأتي الانفجار في وقت يتسم بالحساسية قبل ثلاثة أيام من النطق بالحكم النهائي في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري عام 2005.
وفي أول رد فعل لها عقب الانفجار، استبعدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن تكون إسرائيل وراء الانفجار الذي في وقع في مرفأ بيروت.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي في مقابلة مع القناة ١٢ الإسرائيلية إن "الانفجار يبدو وأنه نتج عن حريق معين داخل مصنع لمواد خطيرة".
وتشهد الحدود مع إسرائيل توترا في الأيام الأخيرة، حيث أعلنت أنها أحبطت محاولة لحزب الله التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية.  ونضيف ان الحريري الابن ورئيس الحكومة الذي استقال بضغط من الشعب سبق له خلال الشهر الماضي، ان تعرض لمحاولة قتل بنفس السيناريو الذي وقع  لوالده رفيق الحريري لكن الانفجار كان بعيدا بأمتار قليلة .. مراكش تايمز / متابعة  يتبع

No comments:

Post a Comment