مراكش إلى مسيو البريفي واش القوانين مختلفة في مراكش علاش بعض رجال الشرطة حاكرين ولاد الشعب ؟؟..

 هناك بعض رجال الشرطة سامحهم الله يتصرفون بشيء من العجرفة والحكرة و خصوصا الشباب منهم مع بعض المواطنين، وهم على قلتهم " طبعا" ومن حسن الحظ.. ما وقع اليوم امر استفزني، بعد أذان العصر بنصف ساعة تقريبا.. حيث كان هناك شرطي عند باب احمر يبحث في هوية المواطنين على الدراجات النارية، وركاب سيارات  الأجرة الكبيرة.. وقفنا البوليسي وطلب منا الرخصة فقط و  بأدب شافها من بعد مشينا.. لكن عند باب لمشاور أوقفنا شرطي اخر وطلب منا الرخصة ثم البطاقة الوطنية، حنا 3 ركاب هااااااااااا التناقض في السربيس امسيو البريفي..
وقام بتصويرها وهذه مسألة مرفوضة وغير قانونية بتاتا مسيو الوالي .. وساشرح الامر لاحقا.. وقد لاحظت منذ مدة ان أغلب رجال الشرطة يطلبون من راكبي الدراجات النارية دون غيرهم من أرباب الركوبات الأخرى، بطاقات الهوية ويقومون بتصويرها " أكرر والتكرار اقرار" .. هذا الإجراء غير  قانوني.. لأن البوليسي ليس له الحق انتهاك خصوصيات المواطنين، ويصور وثيقة رسيمة و يتركها على هاتفه المحمول.. حتى إلا شك فشي مواطن، " ينوطي" يقوم بالاتصال بغرفة الاتصال ويقدم لهم رقم بطاقة المواطن ويتلقى الإجابة فورا .. سلبي او ايجابي  ؟! .. المشكل هو أن  البوليسي لي كان عند باب لمشاور، طلب منا الرخصة ثم  صور البطاقات.. وتوجه مباشرة الى زبون كان بجانب السائق وسأله منين جاي؟؟ .. أجاب المواطن: من سيدي يوسف .. وسأله مرة أخرى الشرطي : فين غادي؟؟.. رد عليه المواطن: غادي لحانوت .. وبنرفزة و عصبية غير مفهومة.. قال له الشرطي: فين كاينة هاد الحانوت؟؟ المواطن: فجامع الفنا..
" أنا مفهمتش هاد البوليسي واش عندو شي حساسة مع المواطنينن البسطاء، أو لأنه شاف العنوان فسيدي يوسف.. وتنرفز لا ادري ما هو السبب تحديدا؟؟.."
تتمة الحوار:  فرد عليه الشرطة بغضب : أنت معندكش في الرخصة الحانوت.. فرد عليه المواطن: اشاف هاذي 3ايام وأنا كاندوز عمر شي حد ماوقفني .. وبعصبية عيق فيها بزااااااف البوليسي  أكثر من قبل.. وخاطبه البوليسي: اوا نزل أنا غادي نصيفطك لأنك مخالف للحجر الصحي .. المواطن الزغبي الغلبان دو الثلاثين من عمره يضع نظارات طبية .. لم يرد ثم طلب الشرطي من مول الداكسي إكمال طريقه..
 أنا بقا فيا الحال بسبب هاد المواطن. لأن هادي حكرة أسي الوالي، وشطط في استعمال السلطة، وتحد صارخ لحقوق المواطنين كما هو منصوص عليه في الدستور الفصل 22.. حنا شعب له حقوق وواجبات وله كرامة. و عاهل البلاد يخاطبنا بشعبي العزيز.. حنا شعب له كرامة ماشي حنا جفاف نعامس وسامحنا .. 
منين يطلب بوليسي رتبته بركادي شاف عند باب احمر الرخصة فقط، وزميله له نفس الرتبة على بعد امتار قليلة فباب لمشاور، يطلب الرخصة و لاكاراط و يصورها.. اش هاد الروينة اسي البريفي؟؟..
زعما واش بوليسي لي فباب احمر تابع لولاية أمن زاكورة، و بوليسي ديال لمشاور تابع ولاية أمن وجدة؟؟.. هذا تعسف سافر من طرف البوليس لي يصورو لعباد الله بطائق هوياتهم دون اذنهم، ثم الا كانو البوليس يصيفطو ولاد الشعب للحبس دون إذن من النيابة العامة، و دون محاكمة.. فهذا أمر ليس لنا به علم.. ورب الكعية لولى أنني كنت في عحلة من أمري، كنت غادي نزل  من الداكسي، ونمشي مع هاد المواطن، و نشوف هاد مخالف للحجر الصحي، وعلاش  يصور البطاقة بدون اذن أصاحبها، ونشوف المسطرة القانونية، كيفاش بوليسي يصيفط مواطن للحبس؟؟.. أش هاد السيبة والشطط في استعمال السلطة، هاذي راه الحكرة امسيو العلوة الله يخلف عليك؟؟.. واش حنا شعب محكور ؟! واش المسكين فهاد مراكش مقموع..؟؟.. ما قام به البوليسي طويل القامة، دو نظارات طبيبة، اسمر اللون عند باب لمشاور بركادي شاف .. لا نضعه في خانة التعميم، بل هو استثناء والاستثناء لا حكم عليه. إنما مسالة تصوير لاكارط  ديال الناس فهي عامة، يقوم بها جل البوليس فقط مع صحاب الدراجات النارية. والأمر غير مفهوم، ثم من أعطاهم الحق؟؟.. هل هناك تعليمات من النيابة العامة، أوهناك مرسوم وزاري من الداخلية، أو مرسوم حكومي و حنا لا علم لنا؟؟.. لكن من باب الإنصاف و الشهادة أمام الله، ان كل البوليس لي خدمو فسيدي يوسف نموذجا ، نالوا استحسان الساكنة و رضا الجميع . لأن اغلبهم من أبناء الحي.. وكان تعاملهم جد لطيف مع المواطنين. لكن هاد البوليسي صاحب هذه الرواية المحزنة يجب التحقيق معه حتى يحترم ولاد الشعب.. لا ينوض ليكم "شي صداع شي نهار"..
 اللهم اني بلغت .. اللهم فاشهد..الخ. يتبع