Tuesday, May 8, 2018

وقفة كوحلالية للتذكير فقط : داعش و شمال و غرب أفريقيا و الجزائر في خطر ..

سبق أن قلت في ما مضى بعد انتصارات سوريا و حلفائها ان قطعان الدواعش من السلالة الوهابية، أو التركية انهم سوف يهزمون شر هزيمة و سوف يتقهقرون في العراق و سوريا ..الخ. واذكر جيدا أنني قلت من باب الحدس أن الدواعش  2015/2017 سوف يكون لهم وجود شمال وغرب إفريقيا، وشددت على أن وجهتهم  ستكون ليبيا مرورا بتركيا. ولا زلت اشدد مرة أخرى على ان جنوب الجزائر على حدود مالي وليبيا ستكون هناك فتنة شديدة سوف يحركها أسياد قطعان الدواعش ابالسة بلبوس بشري من خارج القارة السمراء. وأرى ما يراه حدسي  و الله أعلم  " من باب التكرار  ليس الا.." ان غرب أفريقيا سيكون موطأ لهؤلاء الدواعش بعد ليبيا لأجل المرور الى الجزائر. وهذا كلام سأكرره مرات و مرات.. و الغرض هو لأخذ الحيطة و الحذر .. أي و الله.. واشدد مرة أخرى ومن باب الحدس .  سبق لي أن ذكرت أيضا بخصوص الشقيقة الجزائر، إنهم يخططون لتشتيت الجزائر بالإرهاب الداعوشي، جنوبا  من جهة مالي، وشرقا من جهة ليبيا . فهناك أيادي خارجية ستحرك فتنة في الشمال  " القبايل " في وقت معين، تزامنا مع كر و فر للقطعان الداعوشية من الجنوب و الشرق لاستنزاف الجيش الوطني الجزائري..الخ. أكثر من عام و نيف وأنا أقول هذا الكلام.
الحذر ثم الحذر يا اهلي في الجزائر..
 اللهم إني بلغت يا ربي، فسجل عني أنني قمت بواجبي.. وأنت من ألهمني نعمة البصيرة و الحكمة و الفراسة..
مذكرة كوحلالية : للتذكير مرة أخرى بخصوص الجزائر .. انتم يا ساسة الجزائر مفلسين حقا.. لم تقتلوا إخوانكم في اليمن المسلمين، ولم تشاركوا في تخريب سوريا وتهجير شبعها، وقتل البقية منهم. لم تساهموا في تمزيق العراق و شحنه بالطائفية. رفضتم التصويت في جامعة العربان زريبة الأمريكان على و صف حزب الله بالإرهابي. مع ان أوروبا و أمريكا و،الأمم المتحدة لا تعبتر حزب  الله منظمة إرهابية. وهو الذي اكتسح أصوات الشعب اللبناني. انتم يا ساسة الجزائر بقيتم أوفياء لإيران.. و لم تسايروا مشاييخ الخليج خدم و كراكيز الأمريكان و الغرب الأوروبي الامبريالي..الخ. لأن لكم سلطة عظمى على صناعة قراركم السياسي.. 
أي نعم .. اللهم لا حسد.. و بمنطق الزبالة السياسي  العرباني، فانتم مفلسين سياسيا لا تعرفون مصلحتكم ولا مصلحة شعبكم .. لأنكم لم تخونوا العهد.. هنيئا هنيئا هنيئا لكم، وسلام الله عليكم.. يتبع

No comments:

Post a Comment