Saturday, November 25, 2017

تدوينة مختصرة: سلطان أنقرة و أسد الشام ناقر و منقور ..

ذ محمد كوحلال
كان السلطان العثماني أردوغان، ينادي بإسقاط الرئيس الدكتور بشار الأسد ، و لم يذخر جهدا لذلك. و فتح حدود بلاده في وجه الدواعش من كل الجنسيات، و دعم و مول جماعات تكفيرية شتى
 " عصابة زنكي " نموذجا ". لاستنزاف الجيش السوري، و المقاومة و إيران و روسيا. وأدخل عسكره إلى الأراضي السورية في تحد سافر للقانون الدولي، لبناء حزام امني " منطقة أمنية". أما في الشق السياسي، فقد مول و أكرم المعارضة السورية العميلة..الخ. كل هذا العرس الزفت من اجل إسقاط الدولة السورية ..
قال تعالى :
ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين..
و يقول رسوله الكريم عن الشام :
عن عبد الله بن حوالة: قال رسول الله صلى الله عليه وسل: ستجدون أجناداً ، جنداً بالشام ، وجنداً بالعراق ، وجندا ًباليمن. قال عبد الله: فقمت فقلت: خِرْ لي يا رسول الله ! فقال: ( عليكم بالشام ، فمن أبى فليلحق بيمنه ، و ليستق من غدره ، فإن الله عز و جل تكفل لي بالشام و أهله ).. 
هل فهمتم لماذا كنت اردد مثل الببغاء ان اليمن و العراق و الشام منتصرون ..
 وها هي الأيام تدور وتؤكد صحة كل تحليلاتنا وتنبؤاتنا السياسية بانتصار أسد الشام، و جند دجلة و الفرات، والمقاومة على الإرهاب الداعوشي المستورد، و جند و ثوار اليمن على الناتو العربي المتصهين ..الخ.
سمعنا ولم تفاجأ ان سلطان أنقرة، أصبح يفكر في  الاتصال بالرئيس الأسد، مجبر يا سيد أردوغان، فليس لك خيار .. أي نعم.. اللهم لا شماتة .. فالأكراد سوف يقومون بغزو بلادك .. بعدما يضيق عليهم الرئيس الأسد الخناق ..ل أن نهاية داعش صارت مسألة تايمز اقصد وقت ..
نصيحة كوحلالية الى أردوغان :
 إن لم تضع يديك في يد فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد، فالأكراد لهم أجندة أمريكانية صهيونية، وعليكما التصدي لهم بمعية إيران، وحتى روسيا التي فهمت المقلب التي سقطت فيه في ليبيا، و استدركت الأمر في سوريا .. تابع إلى اللقاء
كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل، محلل سياسي مهمش المغرب.    

No comments:

Post a Comment