Sunday, October 15, 2017

دون يا قلم و اشرب شاي يا عم: جعلوا ملف بورما مثل " حفل عقيقة " بدأ في أيام و انتهى في أسبوع ..

ذ محمد كوحلال
أكثر من عامين و المسلمون يذبحون في بورما و سبق لنا الإشارة للموضوع، ولكن لم تعطى الإشارة  حينها من القوى العظمى في العالم الصهاينة و الأمريكان = الماسون حكام العالم. و لكن عندما  تحرك الملف مؤخرا  اخذ ملف بورما حجما إعلاميا متوسطا مرفق  بزوبعة إعلامية مثل رغوة صابون لتهدأ العاصفة، ويسكت الجميع.
سؤال  بريء : لماذا لم يتحرك الناتو و الأمريكان لضرب عسكر بورما الذي ذبح المسلمين هناك، أو لماذا لم يتم اعتقال رئيسة الحكومة المجرمة، كما فعلوا مع مجرم الصرب، أو لماذا لم يتم تجريم حكومة ميانمار من لدن محكمة الجنايات الدولية، كما فعلوا مع المجرم حسن البشير زفت السودان.  ان جرائم عسكر ميانمار، تدخل في إطار جرائم حرب، لأن الضحايا مدنيين والقتلة عسكر. نفس الجرئم ترتكب علنا و  نهارا جهارا من لدن عسكر آل سعود، وعصابات و مرتزقة، وجنود نظامية في اليمن. و لا احد تحرك لا منتظم دولي و لا منظمات حقوقية دولية  ولا  و لا  .. الخ؟؟؟.
جواب عفوي : أمر المسلمين لا يهم العالم و الصهاينة و الأمريكان و الغرب و من خلفهم جميعا الماسون .. حتى ولو قتلت كل الشعوب الإسلامية.
ملحوظة على خفيف " إعادة  "  لكن عندما حرر طيران الحلف الأطلسي البوسنيين المسلمين، فليس حبا فيهم بل لقطع أرجل الدب الروسي من المنطقة ليس إلا.. و قد سبق لي الحديث عن الموضوع..
 فالعربان حكاما استبداديون، والشعوب غارقة في الجهل، وتقليد كل ما يأتي من وراء البحار و المحيطات. صدق الزعيم القدافي في قولته الشهيرة " لا حرية لشعب يأكل من وراء البحر "  ليس لهم أي رأي و لا حضور حتى ولو قتل شعب مسلم بكامله. فهم أي الحكام مجرد محكومين ومن يرغب في البقاء بكرسي الحكم عليه فقط تنفيذ تعليمات القوى العظمى، و من ارتفعت حرارته اقصد من يرغب في الخروج من هذه العقد الماسوني الامبريالي الأمريكاني الصهيوني، سوف يعيش مأساة صدام و القدافي، أو الإرهاب المستورد
 " داعش"  إلى بلده سوريا أنموذجا، أو تحريك  لوبيات لتأجيج الجماهير تونس و مصر نموذجين.
ما عالنيا .. ما وقع في الصومال بحر الأسبوع خطير جدا، و لكن يبقى الحال على ما هو عليه، فالعربان صاروا مجرد كائنات بشرية منتهية الصلاحية. حكام مغلوبين على أمرهم بسبب حبهم للسلطة و الجاه، وحكومات لا تحكم، وسياسيين انتهازيين، أما الشعوب فتعيش من اجل العيش. يأكلون و يشربون ينامون لا كرامة و لا هوية. هل سمعتم انتفاضة الشارع العربي من اجل الدفاع عن القضية الفلسطينية، أمام جرائم الصهاينة الذين يذبحون إخواننا في الضفة، ناهيك عن الحصار والتجويع في القطاع. أو جرائم آل سعود في حق الشعب اليمني المسلم.. الخ.
ما رأيكم يا عربان العار ؟؟ ..  دام ضعفكم و ذلكم و لا سلام عليكم ..
كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل محلل سياسي مهمش بالمغرب ..

No comments:

Post a Comment