Thursday, October 19, 2017

دون يا قلم . الإرهاب أنواع إليكم نماذج : الحرائق الإجرام المشردون .. الخ.

سبق لنا نشر خبر في العام الماضي  حول أخبار تروج عن استهداف المشردين  بشمال بالجزائر لخطفهم وتطويقهم بأحزمة ناسفة لتفجير أنفسهم في أماكن عامة. الخبر كان يتعلق باختفاء عدد من المشردين بالجزائر، و نتمنى صادقين  أن تستمر يقظة الأجهزة الأمنية بالجزائر الشقيقة لمحاربة هذه الجرثومة الخبيثة المنبثقة من الفكر الوهابي التكفيري.. لأن الجزائر لم تقبل الدخول في اللعبة الزفت بمحور الشر لتمزيق سوريا و العراق و اليمن، و لم تحضر مسرحية ترامب وهو يجمع ملايين الخلايجة الاغبياء في الرياض، و لم تقبل على جنودها الموت في اليمن لإرضاء الخلايجة، ليس لأن الدستور الجزائري يمنع ذلك، بل لأن ساسة الجزائر لهم نخوة وعزة عربية. والجزائر من الأقطار العربية التي تعد على رؤوس الأصابع  التي لا زالت متمسكة بالقضية الفلسطينية ..
  برافو يا جزاير .. و الله برافوووو .. 
ما عالينا : حسب ما تابعنا فقد حصدت الحرائق عددا من الغابات بشمال غرب اسبانيا، وشمال البرتغال، و لا استبعد أن يكون هذا أيضا نوع من أنواع الإرهاب، فالحرائق تسبب كوارث بشرية، و مادية و بيئة مهولة، و هذا خطر  في  حد ذاته ..اي نعم .. 
 إرهاب من نوع أخر تعيشه جل المدن الكبرى في المغرب من خلال قيام مجموعة من الصعاليك حاملين السلاح الأبيض و يقومون بالاعتداء على المواطنين الغلابة الدراويش، لسلب أموالهم و هواتفهم، و هذا الإرهاب قد يؤدي بالمواطنين إلى الخروج في تظاهرات و انتفاضات سوف يستغلها خونة الداخل ومن يدعمهم من الخارج لقلب الانتفاضة الى  ثورة هائجة، ستؤدي الى المساس بأمن الدولة، أي الانفلات الأمني حيث سوف نرى العصابات المسلحة تعبث بأرواح الناس وممتلكاتهم و ممتلكات الدولة..الخ.
 هل لاحظتم أن مع تطور الزمان يتطور الإرهاب..
ملاحظة لا بد منها :
يوم الاثنين بحر الأسبوع الجاري، حصل ما لم يكن في الحسبان بمنطقة ثمارة، جنب العاصمة الرباط، حيث كان ضباط الشرطة عازمون القبض على مجرم قاصر .. قاصر .. يا عالم .. كان يحمل سيفا وهو مطلوب  للعدالة بسبب جرائم سلب و اعتداء، و له ملف يعج بالجرائم سبق له قضاء عقوبات سجنية. ولكن السجون في المغرب لا تقدم أي شيء للسجين من باب التهذيب و تقويم السلوك، بل تقدمه له الأكل الجيد، و الإقامة المريحة و المعاملة الطيبة، و كل سبل الراحة، و يخرج السجين المفعوص مثل الغول و عظمه مثل الفولاذ.
 قلت : عندما تم القبض على المجرم وضع البوليس الأصفاد للمجرم، ليهب جراد بشري حوالي 100 بغل لتحرير زميلهم في الإجرام، و هددوا ضباط الشرطة، و كسروا سيارة الشرطة، فلولا التعزيزات الأمنية لوقعت كارثة لرجال البوليس الذين قاموا بواجبهم في ظروف تتسم بالخطورة، وفي نهاية السيناريو تم القبض على المجرم و الأصفاد لازالت في يده..الخ.
 يتبع إلى اللقاء
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل، محلل سياسي مهمش في المغرب و سبب التهميش القلم الحر.. 

No comments:

Post a Comment