Friday, October 20, 2017

دون يا قلم هل تعقلون على تلك الكمشة من الخونة السوريين اللذين باعوا الوطن و هربوا إلى تركيا و قطر بعد ملء حساباتهم بالدولار القطري و السعودي

سياسيون فاشلون انتهازيون، وضباط خونة باعوا الوطن و جعلوا البذلة العسكرية رمز الدولة السورية مجرد قماش لتنظيف الأواني في فنادق قطر و تركيا. والحق ان ذلك القماش لعمري هو أفضل من هؤلاء السفلة الأنذال الرعاع. من ضباط خونة السيئ الذكر المغبون المدعو مناف مصطفلى طلاس  " عقيد " وكمشة أخرى من الحثالة البشرية. ومن السياسيين وزير سابق هرم  استقر في أفخم فنادق باريس، و  وعد آل سعود بالثورة لإسقاط  الدولة السورية، ففشل و نال صفعة قوية بكف من احد المسئولين بدولة آل سعود. 
كل هؤلاء السفلة نالوا ملايين الدولارات من قطر و الس عودية و لكنهم فشلوا في أداء دورهم الزفت. هؤلاء بلا ريب فيروسات توجد في كل بقاع المعمور .. أي نعم ..  و الخونة السالف ذكرهم أعلاه ليسوا سوريين اقحاح بل فقط ولدوا في سوريا، ونالوا شهادة الميلاد و شهادة الختان ليس الا .. و لكن ما يحز في النفس أن يكون ضيف  آوته سوريا بعدما رفضت كل الدول العربانية استضافته خوفا من بطش إسرائيل وأحسن السوريين وفادته، واعتنوا به عناية كبيرة و أكرموه بل  جعلوا منه مليونيرا، بعد ما  هرب من فلسطين كحيان شبه عريان. انه الزفت الخائن خالد مشعل أشعل الله بطنه نارا يوم الحشر.. هذا الخائن لقضيته ولسوريا و المقاومة اشترته قطر بالملاييين ففر مثل الجرد إلى قطر..على كل حال الغرض من التدوينة التذكير بالخسارة التي مني بها محور الشر الامبريالي الصهيوني الماسوني  الغربي العرباني، الا الجزائر أما تونس فسمحت بفتح الحدود أمام الارهابيين الشبان للسقوط بين احضان داعش. والخليج باستثناء سلطنة عمان التي لم تشارك في هذه اللعبة الزفت وضعت لنفسها حذا بين دم المسلمين في سوريا و العراق.
 تحية تقدير لسلطان عمان جلالة السلطان قابوس المفدى اعزه الله، و لا أعز غيره، بل أذلهم الله ذلا ما بعده ذلا .. يموتون مرضا و يعذبهم الله على فراش المرض تحت سقف قصورهم .. اللهم لا شماتة ..
و اذا نجح هذا المشروع الزفت في استقطاب عملاء في كل من :  تونس و ليبيا و مصر، فقد فشل فشلا صاعقا مدويا في الشام .. أبااااااخخخ .. اشربوا شاي على خيبتكم ..
 أرض الشام لها وضع خاص، فليس من السهل تدنيس ارض الشام، فالشام كانت منها  انطلاقة الفارس الكردي المسلم الأصيل صلاح الدين الأيوبي قاهر الصهاينة و محرر القدس. فليس من السهل ايضا تدنيس الشام بحذافير الخلايجة العملاء.
أنسيتم أن الشام ذكرها الرسول الكريم في احاديث عدة .. فمرة أخرى هنيئا لكم بفشلكم و طز " بضم الطاء "  في ملايينكم التي شفطها الدواعش، وباقي القطعان الإرهابية الأخرى، والخونة مدنيين وعسكريين. فلا وفقكم الله و كل من له يد في تخريب سوريا و العراق، فسوف يدق الخراب دياركم في يوم من الأيام..
 اللهم لا شماتة ..  يتبع إلى اللقاء
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل، محلل سياسي مهمش بسبب القلم الحر ..  المغرب   

No comments:

Post a Comment