مراكش: موجه إلى عناية السيد رئيس الدائرة الخامسة

تويشية كوحلالية :

لا حضنا و نبهنا بعض الدراويش إلى ما يجري بالحديقة العمومية " عرصة البيلك " من فوضى لبعض وجاه الويل على سبيل الذكر لا الحصر : سكايرية و حشاشين و قمارة بالإضافة إلى  باقة زفت من المشردين " الشمكارة ". كل هذه المخلوقات البشرية شوهت الحديقة التي تعتبر محطة استراحة لزوار المدينة والساحة وأسواقها. ناهيك عن  ساكنة المدنية. و أيضا لفيف من المسنين اعرفهم واحدا واحدا، يبحثون عن الراحة وأختها في الرضاعة السكينة..الخ.

 هنا مربط الفرس:  

الأمر يزداد سوءعندما تكون أمهات رفقة  عيالهن يشاهدن هذه المخلوقات البشرية التي لا تكتفي بما سبق الذكر أعلاه، من استهلاك  جوانات و البعض داير قرعة  أي قنينة ماء الحياة " ماحيا " و آخرون  مخشيين بين الورود التي لحقها " الهرم " و ذبلت  لتدخين الشقوفا  اخزيييييييت على سراق الزيت على  مناظر زفت. و لكن الأكثر من هذا و ما  يشكل صدمة تضايق الزوار، هو  ما يتفوه به أولئك المخلوقات البشرية المتعفنة. وعليه فإننا نطالب من السيد رئيس الدائرة الخامسة، عودة عناصر الدائرة الذين كانوا دوما يقومون بدوريات صباحية حتى تطمئن نفوس الزوار و يحس الدراويش ان هيبة المخزن حاضرة.

و بالتالي يرتاح الجميع، و من الواجب التدقيق في هويات  الأشخاص المشبوهين، قد يكون بعضهم من المبحوث عنه او شي حد يحمل معه مخدرات أو بلاوي أخرى مخبي فالعرصة .. مثلا ..الخ.  يعني ان دوريات الشرطة هامة لنشر الطمأنينة والمساعدة في البحت على من تطالب العدالة برؤوسهم.

اوا  ما فيها باس ان البوليس يجيبو دويرة خلال الفترات الصباحية، لأن الضرر جم .. أي نعم .. الذي يعاني منه الدراويش و خصوصا ثلة من خيرة الناس، وهم المسنون و المتقاعدون اللذين يتقززون من تلك الوجوه الشريرة القبيحة وما ينفثونه من كلام نابي وضيع مثل مستواهم، و هو بلا ريب   ضرر نفسي لزوار الحديقة.

 يجب أن تعود الأمور إلى طبيعتها السالفة من دوريات صباحية و مسائية. منها يكون الأمن و الأمان و منها ان ضباط الشرطة يجبيو دويرة. إنما المشكل لن يقدروا على شم هواء نقي، لأن الهواء ملوث  زفت بسب دخان الحشاشين و أصحاب ف16 = " الشقوفا "..  بالإضافة إلى الروائح التي تنبعث من حين إلى آخر من المرحاض العمومي، و رائحته قد تصل إلى " الكركرات ". للأسف الحديقة شفطت ملايين و تعيش تهميشا و غياب الصيانة، والأمر موجه إلى المنتخبين. اكتفي بهذا القدر و اعتذر لمن طلب مني نشر الموضوع أكثر من مرة و تأخرت في النشر و ذلك لظروف خاصة .. أي و الله ..

اعلموا علم يا اليقين يا من  يفكون و يربطون الأمور بالبلاد: ان المواطن صار على وعي كبير يفرق بين الصحافة المواطنة المناضلة ، و صحافة بركوكش المحكوك اقصد البانضية، حفنة من الطفيليات = جراثيم أو ورم خبيث  مضر بالجسم الإعلامي محليا و وطنيا. لكن حسن ما فعل وزير الاتصال، ولو ان المشروع في حد ذاته منقول = كوبي كولي  عودة الى " أرشيف مراكش تايمز "  هذا ما طلبناه على عهد الوزير السابق الخلفي ..

 نهاية المقالة الإخبارية:

ارفع القبعة احتراما و تقديرا لكل رجال و نساء أسرة الأمن الوطني بمراكش. الدائرة الخامسة أنموذجا و لهم نبعث كل التقدير و التشجيع على مجهوداتهم الجبارة، رغم ظروف العمل الصعبة والمخاطر التي يتحملونها لأجل حفظ امن الدراويش. نحييكم و نقدركم و نبارك عملكم و باقة ورد  مشكلة لكم والسلام عليكم ..

ملاحظة هامة : " نسيت "

باقة التحية و التقدير لا تخص والي الأمن، و رئيس الشرطة القضائية .. اعطييييييييييييه العصير فكاس كبير