Wednesday, June 7, 2017

من بركات زيارة ترامب إلى الرياض: و كأنها : حفل عقيقة "حصار قطر و تفجير إيران و القادم أسوء

ذ محمد كوحلال  
عنوان بارز: من داعش المشروع الصهيوماسوني الأمريكاني الخليجي، إلى دواعش إسرائيل وأمريكا و الخلايجة.
 إنها حرب مدمرة قادمة سوف تأتي على اليابس و الأخضر، وتدك دكا الحجر وحتى الطير فوق الشجر. بعد الشرق الأوسط سيحط دواعش اسرائيل و أمريكا والخلاجية بإيران، وشمال إفريقيا والجزائر في خطر.
و بدأت ثمار زيارة ترامب إلى الرياض تعطي ثمارها فبعد حصار قطر برا و جوا و بحرا لغرض تطويقها سياسيا و غدائيا لتحريك قلائل ثم انتفاضة بالداخل تمهد لانقلاب. جاء دور طهران في اختراق امني و استخباراتي لإيران العتيدة والتي قاومت اختراقات اكبر استخبارات العالم. لكن هذه المرة كانت الضربة موجعة حيث أطلق  4 من قطعان داعش النار الكثيف بمحيط البرلمان في طهران، وقتلوا 12 نفسا و جرح 42 غير بعيد عن محيط مرقد الإمام الخميني. الرسالة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء. فضرب مؤسسة برلمانية هي الوحيدة في العالم العربي والإسلامي التي يتم انتخاب أعضائها طبقا لكل المعايير الديمقراطية المتعارف عليها عند اعتد الدول الديمقراطية في العالم. حيث تعتبر إيران البلد الوحيد عربيا و إسلاميا الذي يعش ديمقراطية حقيقية من انتخابات نزيهة و شفافة، إلى مشاركة كبيرة جدا للناخب الإيراني " ة".
مؤسف جدا ما حصل اليوم إنها  ضربة موجعة لم تكن في الحسبان، رغم كل العيون الجاحظة للاستخبارات الإيرانية. وهذا يؤكد ما كنا نردده دوما : ليس هناك جهاز استخباراتي قوي، ولكن هناك هفوات قوية يلتقطها الإرهابيون بأقوى الاستخبارات القوية.

الإرهابيون  مثل اللصوص المحترفين يتميزون بدهاء خارق. فقد يوظفون المشردين أو أشخاص يلعبون هذا الدور، أو ذكور بلباس نسوي كما حصل اليوم في فاجعة طهران. حيث اخترق الإرهابيون ممرات البرلمان ووصلوا حتى الطابق الخامس، ليتم صدهم من طرف حراس البرلمان عند الطابق السادس.
 قلت: مثل هذه المخططات يستعملها الإرهابيون لإبعاد أنظار المخبرين. على كل حال كما سبق الإشارة في تدوينات سابقة. أبعاد زيارة ترامب إلى الرياض ظهرت بعد حصار قطر، وضرب إيران التي  لن  تفوت هذه الصفعة المدوية. انه الويل ثم الويل الذي جره آل سعود على أنفسهم، لان الحرس الثوري الإيراني اتهم اليوم مباشرة آل سعود يضلعوهم في فاجعة طهران اليوم. نؤكد ما سبق لنا التأكيد عليه في بداية الإرهاب الدعشاوي على سوريا. ان  عصابة داعش ما هي إلا مشروع أمركاني صهيوماسوني، بأدوات إقليمية و تمويل خلايجي. لم يصدق احد هذا التحليل ليتبين في ما بعد ان التحليل كان صحيحا. وأقرت بهذا العجوز كلينتون فيما بعد.
سؤال : لماذا نرى غزوات داعش الجبانة فقط في: أوروبا  مصر  تونس  ليبيا و خفيفة حبتين في الجزائر، و لم نسع عنها في إسرائيل التي لم يقع فيها أي اعتداء دعشاوي؟؟.
نفس خطة ويكليكس عندما كان يعد العدة للبطيخ العربي 2011 سالت حينها لماذا يفضح الموقع دولا دون غيرها، فقد غابت فضائح الخلايجة والأمريكان و اسرائيل الخ.؟؟..
 الجواب بسيط للغاية: فلا يمكن لداعش ضرب إسرائيل التي تعالج جرحاهم، و تمدهم بالغذاء و الدواء، والمال و تؤطرهم بالتدرب وتمدهم بالسلاح، مع تمويل سخي للخلايجة. وما تلك العمليات الإرهابية التي سمعناها في السعودية، ما هي إلا مسرحية هي نفسها مستنسخة من مسرحية فاجعة مطار اسطنبول في تركيا. لكن في  باريس و بروكسيل الخ. فبصمات داعش واضحة، لأن هذه الدول و خصوصا فرنسا ببارجتها
 " شارل دوغول" التي أبحرت على عهد الرئيس الفرنسي الغبي هولاند إلى سوريا"  أرادت أقطار أوروبا  أن تحارب داعش حتى لا يعود المقاتلون، وهم من أصول عربية و إسلامية  في يوم من الأيام إلى الديار الأوروبية. 
تصرف فرنسا الأرعن الغبي أزعج الصهاينة و الخلايجة والأمريكان الذين صاروا يقصفون الجيش السوري بسبب انتصاراته على داعش، و خصوصا بعدما صارت زريبتهم الرئيسية الرقة في مهب الريح و هروب قطعان منهم  الى الجهة الأخرى في اتجاه الحدود العراقية. حيث  صار الحشد الشعبي و الجيش العراقي ينتظرونهم  بالورود المفخخة.
 لا حظوا جيدا فبعد انتصار الجيش السوري وحلفاه في حلب، تغيرت قواعد اللعبة، منها قصف الجيش السوري من طرف الأمريكان وعمليات إرهابية في أوروبا. لان حلب حسب مخططات الصهاينة والأمريكان و الخلايجة هي مربط الفرس لسقوط دمشق بحكم موقعها الجغرافي أمر انتبه إليه السوريون..
 مشروعهم الدعشاوي سقط مثل ورقة، وكما سبق لي أن قلت عام 2015 ان مشروع داعش فشل فشلا مدويا  وضاعت أموال الخلاجية، وبلا شك فمادام المشروع الدعشاوي خسر خسرانا مبينا فحتما هناك خطة ب:  سوف يكون الهجوم القادم في اتجاه آخر، لأن الهجوم على سوريا الأسد ليس لأنه فقط موال للمقاومة معاد للصهاينة، ولكن من اجل غاز و بيرول سوريا. أي نعم .. فالطاقة هي سبب كل هذه الحروب.هذه الفكرة هي  مجرد تكرار لمقالات سياسية سابقة نشرتها.
سؤال عفوي:  أليس الغاز و البترول موجود بوفرة في ليبيا والجزائرهذا البلد العظيم الذي قدم قربانا عظيما قوامه مليون شهيد. الجزائر لها نفس خصائص ليبيا و سوريا و العراق سياسيا و اقتصاديا : وها هم يشتتون ليبيا القدافي عدو الصهاينة، لتوزيعها مثل بقرة إلى 4 اشطر بدواعش قطر والسعودية، و مليشيات الإمارات.
لحطة : " هل تتذكرون ما وقع في مدينة بنكردان التونسية، عندما قام قطيع داعوشي من ليبيا بالهجوم على المدينة؟؟.وهذا الهجوم الجبان كان  بسبب قرار تونس عدم تصنيف حزب الله في خانة الإرهاب" هذا فقط لكي أؤكد لكم ان قطيع داعش انقسم الى قطعان دواعش، موالون لعربان الخليج، واخرون موالون لإسرائيل و الأمريكان الماسون..
طيب ما عالنيا نكمل: خطط ترامب بالمنطقة ستبدأ من تونس كممر إلى الجزائر لتمزيقها.وسبق ان طرحت سؤالا ما بعد داعش بعدما صار التضييق والقهقرة يلاحقان الدواعش بعد معركة حلب الكبرى؟؟.
أظن ان سوريا و العراق و إيران سوف يكون لهم شان كبير بالمنطقة من خلال تحالف يضم روسيا لقص جناح  الأمريكان و التقليل من سيطرتهم على المنطقة، لتتحول مجاديف الأمريكان إلى شمال إفريقيا. من باب تنويع في شفط ثروات الشعوب العربية، الضعيفة بحكامها الضعفاء المهلهلين. كل هذه أفكار سبق لي طرحها فقط أكررها  لتأكيدها من باب تحذير من بهمهم الأمر. فما يمس إخواننا الأشقاء في الجزائر، إنما يمسنا نحن مباشرة في المغرب. فنحن لنا فوسفات و مناجم ذهب و بلاوي كثيرة، وثروات بحرية هائلة. حقا نحن لا نستفيد، و تعبانين ماديا و اجتماعيا و أغلب مرافق الدولة  " تعليم صحة الخ"  شبه خربانة، وهذا هو سبب حراك الريف شمال المغرب،وباقي المدن المغربية.
قلت لا بأس أن اكرر لازمتي : لا ثقة في الأمريكان، حذار وألف حذار فهم مثل الحرباء، وخصوصا الجمهوريون .. و ربنا يستر ..
فنحن لا نريد لمنطقتها العربية والإسلامية من الخليج حتى المحيط، سوى الأمن و الأمان، ولكن كيف سيكون هذا الأمان و نحن نعيش وسط عربان و خلايجة عملاء للصهاينة و الأمريكان؟؟. وها هي قطر التي تضم اكبر قاعدة عسكرية في العالم، وتصرف عليها قطر ملايييييير من الدولارات ومن مال الشعب القطري، صارت الدوحة اليوم بين قاب قوسين بمباركة ترامب ؟؟. هؤلاء الخلاجية لا أمان فيهم، هي نفس الصفة الزفت عند الأمريكان. فكما حاصروا ا قطر سوف يفعلون ذات الأمر على السعودية لتقسيمها و شفط ثرواتها البترولية. لان الحرب على إيران خاسرة،وحتما سوف يتحول الأمريكان في يوم من الأيام اتجاه السعودية. بعد اتفاق تحت الطاولة مع طهران بعدم المساس بأمن إسرائيل، وكبح طموحاتها النووية العسكرية كما هو الشأن مع باكستان. وخلي بني يعرب مع طموحاتهم المنوية على وزن النووية. عذرا على المقالة الطويلة.
 من المغرب الأقصى نبعت بتعازينا الحارة إلى الشعب الإيراني العظيم. وإن لله و إنا إليه راجعون ولا حول و لا قوة إلا بالله حياكم الله.

No comments:

Post a Comment