تخوبيشة_كوحلالية
لا احد يتذكر
نسوة السفوح و الجبال العالية،وهن يبحثن عن الحطب لمقاومة البرد وتدفئة صغارهن. و بعضهن
يغامرن من خلال دخول الغابات المراقبة بحثا عن الحطب لا احد يتذكر المرأة بالعالم القروي
التي تعاني الأمرين، مسالك صعبة تطبيب شبه منعدم،وعند المخاض فتلك طامة كبرى، و قد
عاينت حالات لنسوة يعشن في مناطق باردة بالأطلس الكبير حيث الدرجات تحت الصفر بالأطلس
الكبير، و ينقلن في ظروف كارثية إلى الطريق الثانوية = البيست لنقلهن إلى السبيطار للولادة. إما في بيكوب أو سيارة
خردة .
و الله سيبكي
من له قلب ..و يااااااااااما سمعت من صديق كان يشتغل بسيارة إسعاف بالعالم القروي..
أما بالسهول فالأمر لا يقل مرارة حيث النسوة
يبدأن النهار من الفجر حتى المغرب و هن بين الحقول و إطعام العيال و الاهتمام بالبهائم.
أمور شاهدتها من خلال سنوات طويلة بالعمل الحقوقي التطوعي بالعالم القروي. كفاكم نفاقا
ماكاين لا 8 مارس و 17 طزجنبر = دجنبر. فالمرأة
بالنسبة لي ليست التي تلبس الأجمل و ترتدي
الأفضل، و تضع الحلي و العطور الفياحة، و تركب السيارة،و تشتغل بالمكاتب...الخ. بل
المرة الحقيقية هي التي تناضل بالمعامل ساعات طويلة بالمدن لتربية صغارها، المرأة هي
التي تشغل بالبيوت طيلة النهار، ماكاين لا
حقوق لا برقوق و لا زيتون مشقوق.. فقط تمارة الكحلة و لارواس.. كفاكم نفاقا 8 مارس
لهيه في الدول التي تهتم بشعوبها ديمقراطيا و اجتماعيا و ماديا.. أما هنا عندنا غير
الطنز و السحاسح = لكذوب والشيكي الخاوي..
أما هنا أوماروك
= بالمغرب، فالمرة مكرفصة بالعالم القروي وحتى الحضري ..
اخزييييييت على سراق الزينتتتت ..
مرسي بوكو
على المتابعة .. بون نوي ..
No comments:
Post a Comment