حسن ما فعل الرئيس بوتين الذي صفع الأمريكان
بقوة حتى أصيبوا بألم شديد شانهم شان الخلايجة " قطر آل سعود " نموذجين
عندما استبعد الأمريكان عن "لقاء أستانا" و القرار "البوتيني"
ذكي و سليم إلى ابعد الحدود، لأنه لا يمكن إشراك
الأمريكان و هم من أشعلوا الإرهاب و الدمار و الخراب بسوريا و العراق،و
استوردوا خرجي السجون بدول عدة للمشاركة في تخريب العراق و سوريا تحديدا، و أمريكا
هي من كانت ترمي للإرهابيين شحن من السلاح عبر المظلات في العراق و تسمح بمرور
السلاح عبر حدود تركيا إلى العصابات الإرهابية الكثيرة العدد في سوريا التي كان الغرض الأساسي تخريب الدولة السورية و عقاب الرئيس الأسد لتشبثه
بالمقاومة الفلسطينية مما يشكل تهديدا لأمن الصهاينة، ثم لأنه رفض مرور أنبوب
الغاز القطري من دياره إلى أوروبا ...الخ.
أعود إلى " لقاء استانا" اللقاء حيث
تم استبعاد عصابة النصرة المعروفة بجرائمها المروعة في حق المدنيين و الأسرى الجنود
السوريين، و لذلك لكي تستفز سوريا و روسيا قامت بقطع الماء المشروب عن دمشق. قرار
كانت تلوح به مند أمد طويل لكنها فلعلتها و تريد عصابة النصرة خلط الأوراق من خلال إشعال الحرب
حتى يفشل اتفاق الهدنة و تعود الأمور إلى الصفر، و بالتالي إفشال "لقاء
استانا".. لكن موسكو واعية بهذه القرارات الصبيانية للأمريكان الذين أصيبوا بخيبة
عظمى من خلال سقوط مشروعهم في الإطاحة بالدولة الروسية .. يتبع إلى اللقاء
No comments:
Post a Comment