Wednesday, December 7, 2016

تدوينة كوحلالية على خفيف:حلب تحترق بعود ثقاب و براميل الأسد تسقط في الخليج

إذا لم تستحيوا فافعلوا ما شئتم يا عربان الخراب 
صدقت كل توقعاتنا بخصوص انتصار اليمنيين و العراقيين و سوريا الأسد أو لا أحد..
حلب لم تعد تحترق،وبراميل بشار سقطت في الخليج .. اللهم لا شماتة ..
حلب تحترق هذا كان  بالأمس العنوان الأبرز على قنوات الصرف الصحي لرعاة الإرهاب الداعشوي بواشنطن و قطر  و باريس و تركيا و الإمارات و لندن و الرياض...الخ. وقبلها أخبار نص ريال مثقوب ، حول براميل البادنجال المحكوك لبشار التي كانت تلقى على المدنيين،ثم صور و فيديوهات مفبركة من مجازر الصهاينة في غزة وكانت تنسب الى الجيش العربي السوري...الخ .
انتهت هذه الاسطوانات الإعلامية المشروخة، فلم تعد تجدي نفعا لأن إعلام الزفت لم يصل إلى هدفه. وظل الشعب السوري إلى جانب الرئيس المنتخب الدكتور بشار، حتى المهجرين و المغتربين ظلوا متشبتين بالرئيس الأسد.. وقد شهد العالم مجازر  الدواعش على " وزن الدواحش جمع داحش" و قطعان جيش الحمير الحر، ومرتزقة المعارضة المسلحة من الخارج، وظهرت أكاذيب المعارضة السورية = كراكيز الرياض المقيمة بأفخم الفنادق في تركيا .. 
راح اوباما و كلنتون وهولاند .. و بقي الأسد أسدا في عرينه ..
إذن كل توقعاتنا صدقت لقد تخلى الخلايجة والغرب عن كل هذه الباقة المتعفنة من الإرهابيين المسلحين، مالا و اعلاما و دعما سياسيا..حتى تركيا صارت تفاوض الروس على عدم اقتراب الأكراد بسوريا من حدوها، وبقي الخلايجة: أل سعود و آل ثاني في قطر، وعيال زايد والغرب و الأمريكان  يعيشون الصدمة العظمى " انتصارات الجيش والحشد الشعبي بالعراق، وحزب الله و الأكراد وروسيا في سوريا".
اللهم لا حسد ..
 خسارتهم دوختهم وجعلتهم يأكلون أصابعهم غيضا و كمدا،وفشل مشروعهم الكبير = داعش. و أخواتها . 
لقد خسر الخلايجة أموال فلكية في: سوريا و العراق  و اليمن والنتيجة صفر على أصفار.
اللهم لا شمتة .. 
أضيفوا الى معلوماتكم: 
 سلم عدد من الارهبيين دواعش ومن عصابات اخرى، سلاحهم إلى الجيش السوري و آخرون فروا إلى الخارج عبر تركيا  نحو ليبيا، والباقون أصيبوا بانهيار كبير في حلب .
 سقوط حلب معناه تغيير في الحرب في سوريا ..
ألم اقل مرات عدة ان الخلايجة و الغرب و واشنطن سوف يتخلون في يوم من الأيام عن الإرهابيين في سوريا ؟ حتى إعلاميا لم نعد نسمع أي شيء عن "احتراق حلب" ..  
اي نعم  .. الى اللقاء..

No comments:

Post a Comment