لم يترك المارد الصيني أي قارة إلا وحط عتاده وفتح شركاته و حط أمواله بتريليونات تريليون = ألف
مليار من الدولار
الصين صارت تطوف العالم من خلال شركات عملاقة لا
وجود لجنسيات أجنبية بها..
الصين بلد المليارو360 مليون صيني ..
فان كانت أمريكا
تسيطر على العالم عسكريا فالصين سوف تحكم العالم ماليا "مصارف"واقتصاديا شركات عملاقة قارية"، وتمسك سلطة القرار السياسي العالمي "مجلس الأمن الأمم المتحدة الجامعة العربية الناتو مجلس الخلايجة...الخ"
وروسيا حليف للصين كقوة عسكرية بديلة للأمريكان ...الخ.
من يحكم قبضته على الاقتصاد، فانه يملك سلطة
القرار، فكل الشركات الكبرى هي مجهر اسخباراتي لمعرفة حالة كل بلد. فالشركات
الكبرى تسيطر على حكومات الدول التي تستثمر بها. غزو المارد الصيني للعالم اقتصاديا لم يبدأ من أمريكا ليمر إلى أوروبا بل صار يتحكم
في قارة بكاملها اقصد القارة السمراء.. بفضل جنوب إفريقيا و الاتحاد الإفريقي و
مصر لعبت دورا كبيرا وسوف يأتي يوم سيكون القرار الإفريقي في يد حكام الصين..
الصين تبني لها رؤية سياسية اقتصادية بعيدة المدى،وكل شركة
عملاقة يوجد بها مكاتب دراسات و جمع المعلومات عن البلد " استخبارات "وبالتالي ستصبح الشركات الصينية تقبض على الاقتصاد البلد، و من تم الاستيلاء على
مركز القرار، و هذا ما يسميه البعض الاستعمار الاقتصادي.. مند أعوام خلت حذرت
من المارد الصيني،انه سوف يحاصر العالم ذات يوم ..
قدموا إلى المغرب
و اعدوا دراسات كثيرة حول عقلية و ثقافة الاستهلاك عند الناس، وطبائعهم و بعضهم
صار يتكلم اللهجة العامية " الدارجة" حتى يسهل التواصل، وهذا هو الباب الأوسع للاستعمار الاقتصادي الجديد في فلسفة العصر..أوجد المارد الصيني أبو عيون زرقاء و ذكاء عالي و نشاط كثيف، الصنف البشري الذي يكره الاختلاط
مع باقي الأجناس الأخرى، كل البضائع التي يتمناه الدراويش بأثمان بخسة جدا لكنها
مزورة و كان الإقبال كبيرا، لأن الفقراء يهمهم الثمن و ليس الجودة،وهذه هي فلسفة المارد الصيني لينزل بكل ثقله بأسواق الدول المتخلفة الفاسدة بساستها المفسدين، بينما
أوروبا و أمريكا فالبضائع الصينية تتميز بالجودة المطلوبة بجمارك هذه الدول التي
تحترم شعوبها و تخاف عليهنم ..
سؤال:
كم من سخان ماء صيني قتل اسر مغربية؟ مجرد نموذج..
للأسف الساسة
بديارنا لا يهمهم سوى مصالحهم والحفاظ على امتيازاتهم، من تقاعد بالبرلمان و
الوزارة، و توظيف عيالهم، و ليمت الشعب غرقا أو حرقا يتبع إلى اللقاء
No comments:
Post a Comment