الأمريكان يبيعون لكم الحلم الجميل في قفة مزركشة لكن الهدية مسمومة

اقسم برب البيت أنني أحب شعب الأمريكان،واكره ساستهم و أحب اليهود و اكره الصهاينة

إنهم يضحكون عليكم الأمريكان  " طبعا" و لن تنفعكم لا روسيا التي تحلم بالغوص بالشط الأطلسي ذات يوم، فهم ساسة عقلانيون و ليسوا عاطفيون.. و لا حتى الصين التي يهمها فقط المرور إلى غزو أوروبا اقتصاديا تم سياسيا، لتكون إلى جانب الروس قريبا  كقوتين عالميتين. وسيأتي يوم تجدونه فيه بوارج المارد الصيني تنط على أمواج الأطلسي.

 والذي نفسي بيده رغم كرهي لكل ما يجري في هذا البلد من تعسف على الدراويش حادث التعذيب و القهر لقاصر بطنجة نموذجا، إلى رفع أسعار القوت و قهر المقهورين
 ان البلاد تسير إلى الهاوية، و لكن شرع الله أوصانا بأهم شيء يجب أن يتوفر في المسلم الحقيقي، ألا وهو الإيمان بالله الواحد الأحد و كتبه ورسله، ومن خاصية الإيمان أيضا حب الارض و ليس الوطن.الأرض التي يرفع فيها  الأذان 5 مرات ..
ما عالينا: 
على كل حال اعرف ان كتابي هذا لا تأخذونه محمل الجد و لا يهمني، فقط لا أريد لقلمي  يوم الحشر أن يفقأ عيني لأنني لم ابلغ الرسالة.. فليس الإسلام الذهاب إلى المسجد و أداء الواجبات، و لكن الشرع الذي نسيه أهل الحل و العقد بديارنا هو  أن ننبه من يهمهم شأن البلاد و العباد، والنخبة التي ترقد في غرفة الإنعاش،والساسة الذين يأكلون و  يشربون و يوفرون لعيالهم مستقبلهم بنت بنكيران  حصلت على وظيفة بالأمانة العامة،واختصاصها العلوم الإسلامية،ولا علاقة لها بالوظيفة،سوى ان أبوها رئيس الحكومة بدون سلطة حقيقة،علمان ان الوظيفة مخصصة لدارسي القانون "وابن اليازغي و ابنة لشكر" بصندوق الإيداع و التدبير"  مجرد نماذج و النماذج كثيرة.
كثر الفساد و الغي و الظلم و القهر .. وهذا عود تقاب في وجود حطب كثيييييييييييييير

 ان النقطة الأخيرة إن حطت على الفنجان فقولوا السلام، فالشعب لن يصبر أكثر من اللازم، و أول حل لديكم لتحصين البلاد و العباد من الفتنة وهي خاملة، هو محاربة الفساد فتركيا نجحت وتفوقت،واسبانيا أيضا و دول عدة حاربت الفساد و نجحت .. يتبع إلى اللقاء