ليبيا : تابعوا حتى تفهموا لماذا أسقطوا القدافي.

 مقدمة: ذ محمد كوحلال مراكش 

 بلا ثورة بلا بطيخ هم يبحثون عن المال و الطاقة ليسرقوا الشعوب، كما فعلوا من خلال أكبر سرقة في التاريخ و تتعلق بالنفط مقابل الغداء في العراق.. إنهم يسرقون العالم العربي والحكام دايخين، همهم كراسيهم ليس إلا .. لكن القدافي كما جاء في المقالة الإخبارية كاسترو  النابمر تو .. رجل بكل ما تعنيه الكلمة و ليس سنفور مفرد سنافير = شخصيات كرتونية.

 كما فعلوا في الكويت بعد تحالف دولي ظالم لضرب العراق بعدما فشلوا في إيجاد سلاح منوي اقصد نووي يا عربان الطز " بفتح الطاء" وتلك حيلة لبوش الأهبل الذي أشعلها حرب ضد الإسلام و المسلمين "حرب صليبية" لينقض على العراق. سرقة أثار تاريخية أقدم ما هو موجود في حضارتنا، تخريب دمار حرب قتل جرائم ...الخ.

لن تعاقب عليها أمريكا والعرب نايمين.. وهاهو تحالف آخر بلوس تكفيري إرهابي عربي صهيوني أمريكي سعودي على شعب مسلم في اليمن.. 
الحرب على اليمن كانت لسببين:

اولا : ال سعود يريدون السيطرة على هذا البلد الفقير المسلم المسالم، حتى يبعدوه عن ايران التي تبث الرعب من تحت كراسيهم و تصيبهم بالزلزال.
لم يحقق الناتو العربي السعودي الصهيوني الأمريكي اي هدف عسكري، ظل الشمال والعاصمة بيد اللجان الشعبية والجيش اليمني،رغم عام من الجرائم، بل الطامة الكبرى، صارت حدود ال سعود مسلكا سهلا للثوار اليمنيين، يقصفون حرس الحدود،ويدكون مراكزهم دكا دكا حرب خاسرة عسكريا كلفت 200 مليون دولار يوميا ..

ثانيا: أمريكا تريد إغراق عرش آل سعود في المستنقع اليمني، لضرب اقتصادهم و إضعاف قوتهم الاقتصادية، لأنها تعرف ان الوهابيون تكفيريون داعوشيون  جرثومة سوف تخرب العالم لذلك دفعوا بهم الى اليمن و تلك خير وسيلة للقضاء عليهم ...
 لكن هناك هدف ابعد وهو بناء قاعدة امريكية باليمن في خضم هذه الفضوى حتى يسهل عليها أكثر مراقبة ايران و المنطقة وهذا ما حصل بالفعل في قاعدة العند.
ألم أقل لكم في  بداية العدوان يا كفرة يا جهلة ان اليمن سوف ينتصر وها هو انتصر و صار ال سعود يقرصون الصبيان في أطيازهم للهرولة الى الكويت لاجل التفاوض، لعل ال سعود يخرجون من اليمن بوجه مشرف ..

 استندت في كل تحليلاتي عند بداية العدوان على اليمن، على تاريخ اليمن و الحوثيين، وايضا بكتاب الله و أقوال رسوله..وانتصر اهل اليمن،وانتصرنا نحن اقلام المقاومة ..أي و الله.

 الى اللقاء 

http://www.mepanorama.net/620137/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%A8%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8/