الرئيس الأسد بذكائه يتجاهل فخ الهدنة ويصر على تطهير حلب من الأوباش الدواعش و القطعان الإرهابية الأخرى

طز " بضم الطاء" في ادانتكم أدانت واشنطن مساء الخميس تصريحات الرئيس السوري الدكتور  بشار الأسد التي قال فيها إن هدفه هو تحقيق انتصار نهائي في حلب وحثت روسيا على ممارسة نفوذها على دمشق لضمان صمود وقف للاقتتال في المدينة. 

وقد قارن فخامة الرئيس الأسد في نص البرقية التي بعثها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة عيد النصر في روسيا بين العمل البطولي الذي حققته مدينة ستالينغراد السوفيتية في أيام الحرب الوطنية العظمى وما تواجهه حلب وسوريا في الوقت الحالي. 

وقال الأسد في هذا الصدد:

 "إن مدن وقرى سوريا وشعبها وجيشها الأبي لن يقبلوا بأقل من دحر هذا العدوان وتحقيق الانتصار النهائي عليه". وبعد يوم واحد من بدء هدنة مؤقتة بعث الرئيس الأسد ببرقية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال فيها إن جيشه لن يقبل بما هو أقل من نيل انتصار نهائي وسحق الاعتداء من الارهابين في حلب. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر في إفادة صحفية الخميس:

 "ندعو روسيا إلى التعامل بشكل عاجل مع هذا التصريح غير المقبول على الإطلاق ... هذا من الواضح مجهود من الأسد للدفع بأجندته الخاصة ولزاما على روسيا أن تمارس نفوذها على هذا النظام للحفاظ على وقف الأعمال القتالية." وأكدت سوريا أن وقف الأعمال القتالية سيستمر لمدة 48 ساعة لكن الولايات المتحدة تضغط من أجل أن يكون لأجل غير مسمى. هذا هو الفخ الامريكاني الذي تنبه له السيد الرئيس الأسد و مخابراته ..وتظهر تصريحات الرئيس الأسد عزمه الأكيد على مواصلة العمليات العسكرية بعد يوم واحد من إعلان حكومته الالتزام باتفاق أميركي روسي لتوسيع الهدنة لتشمل حلب التي تعرضت في الأسابيع القليلة الماضية الى أعنف الهجمات الهمجية الداعوشية وباقي الفصائل الارهابية الموالية لقطر و ال سعود، و انقرة الغارقة في مأزق سياسي خطير بسبب حرب سياسية بين السلطان العثماني والثعلب اوغلو.. البقية  على الرابط باي :

http://www.mepanorama.net/607892/%D9%83%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D9%81%D8%AE/