القطريون والاماراتيون يكذبون على بعض ويتجسسون على بعض ويهتكون اعراض امهاتهم ويتسلحون لغزو بعضهم بعضا ثم يتحدثون عن العلاقات التاريخية بين مشيخاتهم

عرب تايمز - خاص

قبل اشهر قليلة حكمت محكمة اماراتية على مواطنين قطريين بالسجن المؤبد بتهمة انشاء مواقع على الانترنيت لهتك عرض الشيخة فاطمة ام محمد بن زايد وقالت المحكمة ان المواطنين القطريين هم ضباط في المخابرات القطرية وانهم قاموا بفعلتهم بناء على تكليف من جهاز المخابرات القطري ... وبعد اسابيع افرج محمد بن زايد عن الضباط القطريين الذين انتهكوا عرض امه في الاسبوع نفسه الذي قدم فيه الشيخ تميم للملك عبدالله ملك السعودية نسخة من كتاب صدر في مصر بتمويل اماراتي يهتك فيه مؤلفه عرض الشيخة موزة

الاماراتيون والقطريون يتحاربون بالنيابة في ليبيا ... والقاعدة التركية التي اعلن عن اقامتها في الدوحة وجدت اصلا للرد على اي غزو اماراتي لقطر ... وكل الاخبار الوسخة عن شيوخ قطر وشيوخ ابو ظبي تنشرها وسائل اعلام تابعة للبلدي 

ومع ذلك يكذب شيوخ الاماراتين على الناس وعلى وسائل الاعلام وعلى بعضهم البعض عندما يتحدثون عن العلاقات الاخوية بين البلدين ... واخر فيلم هو حديث عبدالله بن زايد الذي نسي فيما يبدو ان مفكر الامارات الاستراتيجي ( ضاحي خلفان ) - ثانوية عامة - هو من قال ان قطر اراضي اماراتية

وعلى هذا النحو يمكن فهم الخبر التالي الذي وزعته وكالة الانباء الاماراتية .. وعرب تايمز تعيد نشره مساهمة منها في ترويج الكذبة والدجل النفطي .. والضحك على الذقون

تقول الوكالة الاماراتية : اكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات وقطر ترتبطان بعلاقات تاريخية قوية متميزة وودية مبنية على روح التفاهم والاحترام المتبادل والرغبة المشتركة في تطوير هذه العلاقات والارتقاء بها.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سموه اليوم في ختام أعمال الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة للتعاون بين دولة الإمارات ودولة قطر في دورتها السادسة في الدوحة اليوم وترأس الجانب القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير خارجية دولة قطر الشقيقة.

ووجه سموه في بداية كلمته الشكر والثناء والتقدير والامتنان للشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني على حسن الاستقبال وباستضافة الدوحة لأعمال اللجنة المشتركة بين البلدين.

وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان "يعكس هذا الاجتماع طموحات وتوجيهات القيادة العليا في كلا البلدين كما أنه فرصة طيبة للتواصل وتعميق التفاهم وتدارس ما تم تحقيقه من إنجازات في إطار علاقات بلدينا والتخطيط لبلوغ آفاق جديدة من التعاون المشترك كما أننا نتطلع للمزيد من التعاون مع دولة قطر الشقيقة في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والطاقة المتجددة والثقافة والسياحة والإنشاءات والأمن والدفاع وغيرها من المجالات الأخرى".

وأضاف سموه "نحن فخورون للغاية بتنمية هذه العلاقة بين البلدين ونتطلع إلى مضاعفة هذه الجهود ".

وأكد سموه أن التعاون بين مسؤولي البلدين في تطور مستمر ودعا في هذا الشأن إلى زيادة التنسيق في العمل المشترك في المنظمات الدولية والمؤتمرات وغيرها من الأمور المهمة على المحافل الدولية موجها الشكر لدولة قطر على دعمها لمرشحي دولة الإمارات.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة قطر تعد شريكا مهما لدولة الإمارات فقد بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري عام 2015 ما يعادل من 6 إلى 7 مليارات دولار .. ولعل ذلك يرجع إلى تدني معدل أسعار النفط ولكنها نسبة تدعونا إلى إيجاد المزيد من الطرق والوسائل لرفع مستوى التبادل التجاري.

وأشاد سموه بحجم الاستثمارات القائمة بين البلدين حيث تجاوز عدد الشركات الإماراتية في دولة قطر الشقيقة ما يقارب الـ 1074 شركة.. وقال إن عدد الشركات القطرية التي تعمل في الدولة بلغ  4200 شركة.

ونوه سموه بالعمل المشترك القائم بين البلدين والشراكة الاستراتيجية كشركة دولفين للطاقة المحدودة حيث بلغ الإنتاج الإجمالي للمشروع 6.1 تريليون قدم مكعب من الغاز حتى تاريخ 31 مارس 2016.

وفيما يتعلق بقطاع الطيران بين البلدين قال سموه "بلغ عدد الرحلات الجوية لناقلاتنا الوطنية 175رحلة أسبوعيا الأمر الذي يعد عنصرا مهما في صقل العلاقات بين بلدينا كما زاد عدد الزوار الإماراتيين إلى قطر عن117 ألف زائر في عام 2015 وفي المقابل بلغ عدد الزوار القطرين إلى دولة الإمارات خلال الفترة من يناير 2015 إلى مارس 2016 نحو 231 ألف زائر قطري".

وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان  بكافة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها بين البلدين في مختلف المجالات والتي تؤكد مدى حرص وجدية الجانبين في تطويرها