Wednesday, May 18, 2016

محمد بن زايد اشترى بعض الصحفيين السعوديين وسيقفون معه في اول صدام مع بلدهم السعودية

عرب تايمز - خاص
منذ ان اقام الصحفي السعودي تركي الدخيل حفلا لمحمد بن زايد - قبل سنوات - دعا اليه عددا من الصحفيين السعوديين منهم عبد الرحمن الراشد وعثمان العمير والخميسي اتضح للمخابرات السعودية ان بن زايد يحاول اقامة علاقة خاصة مع الصحفيين السعوديين المقيمين في دبي لتوظيفها لاحقا لصالح الامارات حتى في اية مواجهة مع السعودية تماما كما هو واقع الان بالنسبة لقطر
وعليه وفر بن زايد للصحفيين السعوديين اقامة هادئة وممتعة في دبي لا ولن تتوفر لهم في الرياض وتردد انه منحهم جوازات سفر اماراتية حمراء و ( طمرهم ) بالمال .. وان هذا اعطى اكله حين اتهم رئيس المباحث السعودية صراحة صحفيين واعلاميين سعوديين بالتنكر لبلدهم في اشارة الى تركي الدخيل تحديدا...

ونقل موقع "الجمهور" عن مصادر إماراتية  أن الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" ولي عهد أبوظبي اشترى للإعلامي السعودي ومدير قناة "العربية" السابق تركي الدخيل قصرا في المغرب، تم تأثيثه بأرقى المفروشات من إيطاليا.وبحسب الموقع أضافت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أنه لم تكن هذه المرة الأولى التي يتلقى فيها الدخيل هبات وأعطيات من ولي عهد أبوظبي، حيث سبق أن أهداه الأخير قصرا فارها في جزيرة بني ياس بأبوظبي إلى جوار شيوخ الإمارات.وقال الموقع أن "هناك جيشا من الإعلاميين العرب والإماراتيين الذين يعملون لمصلحة أبوظبي، وينشطون في محاربة "الإسلام السياسي"، لا سيما جماعة الإخوان المسلمين، على حد تعبيره.
وقال المراسل نقلا عن مسؤولين كبار في مكتب بن زايد إن الدخيل، يعمل في مقدمة الفريق الإعلامي التابع لبن زايد.وأضاف أن الدخيل يدير سرا غرفة عمليات تابعة لمكتب بن زايد، مهمتها تشويه جماعات الإسلام السياسي، ودعم الثورات المضادة في دول الربيع العربي، وقبل ذلك تلميع الأدوار المشبوهة للإمارات وأبوظبي.
يشار إلى أن الدخيل يرأس في الإمارات مركزا بحثيا، هو مركز المسبار، الذي يموله محمد بن زايد شخصيا، والذي يوصف بأنه العين الاستخبارية لجهاز المخابرات في أبوظبي.وبحسب "الجمهور" كان مسؤول سعودي رفيع اتهم في وقت سابق إحدى الدول الخليجية بشن حملات تشويه إعلامية ضد المملكة
ورغم أن المسؤول السعودي وهو مدير عام المباحث العامة، الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني، لم يذكر اسم الدولة التي تشوه السعودية كما قال، إلا أن عدة مصادر خليجية أكدت أن الدولة المذكورة هي الإمارات.وجاءت هذه الاتهامات في ضوء أخبار عن خلافات بين السعودية والامارات حول اليمن وسوريا وغيرها من الساحات الملتهبة
وقال الهويريني: "إن هناك مركزا إعلاميا في دولة مجاورة يقوم بشن حملات تشويه ضد السعودية عن طريق أشخاص عاشوا بيننا".وقال مصدر سعودي إن المركز المذكور هو مركز المسبار، الذي يرأسه الدخيل

No comments:

Post a Comment