Friday, March 4, 2016

تونس والجزائر تقلبان الطّاولة على آل سعود وتؤكدان أن حزب الله "مقاومة"

عربي بريس 
تبرّأت السلطات الجزائرية أمس، من القرار الخليجي الذي صنّف "حزب الله" كمنظمة إرهابية، حيث لفت وزير الخارجية الجزائرية رمطان العمامرة، أن "حزب الله حركة سياسية تنشط في لبنان ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة".
وكانت الجزائر امتنعت عن التصویت على قرار وزراء الداخلیة العرب، الذي عقد في تونس الأربعاء، باعتبار حزب الله "منظمة إرهابیة"، وأوضحت أن "أي تشویه لموقفنا هو تجنٍ على الجزائر ومحاولة جرّها لحساسیات إقلیمیة".
من جهته، قال وزير الشؤون الخارجية التونسي إنّ اعتبار حزب الله "تنظيماً إرهابياً"، ليس موقف تونس. وقال خميس الجهيناوي إن مثل هكذا موقف "من المفروض أن يصدر عن رئيس الدولة بتنسيق مع رئيس الحكومة وتنشره وزارة الشؤون الخارجية، إما عن طريق بيان أو بتصريح من الوزير المختص".
وأضاف الجهيناوي في مقابلة تلفزيومية، أنه "لم يتم تصنيف حزب الله كتنظيم إرهابي وما صدر هو بيان وليس قراراً له قدرة إقرارية وصفة تنفيذية".
واستنكرت الجبهة الشعبية في تونس اصطفاف الحكومة التونسية وراء الموقف السّعودي، الذي يعتبر حزب الله تنظيماً ارهابياً،
معتبرة أن "هذا الموقف الذي يجرّم المقاومة يخدم مصالح اسرائيل التي تسعى إلى تصفية كل نفسٍ مقاوم".   وطلب نواب تونسيون مساءلة وزير الداخلية التونسي على خلفية قرار وصف حزب الله بالمنظمة الإرهابية
بدورها، شددت هيئة المحامين التونسيين أن "على القوى الحية في تونس والوطن العربي التصدي لقرار  وصف حزب الله بالمنظمة الإرهابية".
واعتبرت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية في تونس، "القرار الخطير وتطاولاً سافراً على الحزب الذي عبر من خلال مقاتليه ودماء شهدائه عن شرف الأمة وكرامتها و مثل منذ إلحاقه الهزيمة بجيش العدو سنتي  2000 و 2006، وقتاله إلى جانب الجيش العربي السوري لدحر العدوان الدولي على سوريا".
وطالبت في بيان لها الحكومة التونسية: "بعدم التدخل في الشؤون اللبنانية والتراجع عن اتهام مقاومة حزب الله الوطنية بالارهاب".
وفي السياق، دعا المؤتمر القومي الإسلامي مجلس التعاون الخليجي ووزراء داخلية الدول العربية إلى التراجع عن هذا القرار.
تويشية  كوحلالية  
نسي ناشر الخبر من باب السهو ان وزيرالعراق انسحب من الجلسة، و فضح الجميع بتصريح له اكد فيه ان تفاجأ بالبيان الختامي.

No comments:

Post a Comment