Friday, February 5, 2016

مراكش شكاية أم و ابنتها " ضد طارزان حي القصبة " موجهة إلى رئيس دائرة عرصة المعاش.

شكاية  أم و ابنتها " ضد طارزان حي القصبة " موجهة إلى رئيس دائرة عرصة المعاش.
مند مدة  و الأم تترد على المصلحة الأمنية " عرصة المعاش" و لا أحد من  عناصر الدائرة  تحرك، و كان المواطنة المسكينة و المغلوبة على أمرها ليست مغربية، و هي مجرد بائعة للأواني " بباب فتوح" .

يعود المشكل إلى ان زوج ابنتها بعد عشرة زوجية غابت عنها ابسط شروط الزوجية، تم الطلاق لكن الزوج بما  انه سكير زنديق خريج سجون، لم يقبل بحكم المحكمة بالطلاق لأنه يعيش من عرق أم زوجته و يسكن ببيتها لأنه " عاطل فاشل سكير " بعد الطلاق صار يهدد زوجته السابقة، و يأتي كل ليلة في حالة سكر طافح و هيجان و يهدد  الأم و ابنتها و حتى عياله الثلاثة، و يتوعدهم بالقتل و خصوصا الزوجة حيث أن المسكينة لم تعد تغادر البيت  خوفا من ان يتعرض لها، وهو يحمل بين أنامله المتعفنة آلة  حادة
  " زيزوار" الأم  قدمت شكايات عدة و توجهت مرات عدة إلى دائرة عرصة المعاش  ولا احد  تحرك  ... بل فقط يرد  عليها احدهم سيري جيبي بنتك = ابنتك
 أعباد الله فين غادي تجيب البنت و الصعلوك يترص بها بآزفة القصبة الضيقة ؟...
 واش هاد بوليس عرصة المعاش ما غاديش  يتحكرو حتى يمزق الزوج الفاشل خدود الزوجة آو يقتلها عاد يجيو، و بالتالي يفتح المجال لمواقع الرصيف لنشر الخبر ؟؟؟
 الم نقرا بكل مؤسسات الأمن بالبلاد  ذلك الشعار الكبير :
الشرطة  في خدمة الشعب فأين إذن هذه الخدمة التي توفرها الشرطة؟
 اقتصر في كلامي هذا فقط على بعض وليس كل عناصر دائرة عرصة المعاش...
 أليس من العدل ان يحضر رجال الشرطة مع المواطنة الغلبانة إلى مقر سكناها  لأخذ أقوال المرأة، و تكون تلك الفرصة  للقبض على المجرم الذي لا يفارق حي القصبة حيث يتسكع مع أقرانه  ؟ ..
أين هي حقوق المرأة ؟
الغريب في الأمر ان رئيس الدائرة  مسئول محترم و نزيه و صيته جيد جدا، و لكن للأسف بعض العناصر تسيء إلى مهنة الشرطة كمهنة نبيلة جدا و الطامة الكبرى ان المسئول عن المصلحة
" الرئيس"  هو الذي يتعرض للعقاب في حالة حصول مكروه، و لكم ما حصل بالدائرة الأولى عندما مات مخمور بمقر الدائرة، و تم إبعاد رئيس الدائرة  الى بن جرير مع انه من ألطف و أحسن و أفضل بوليس مراكش،  ومنه عدد لا بأس به على صعيد عمالة مراكش من باب الإنصاف طبعا .. 
حتى لا أطيل عليكم تجدون الشكايتين واحدة باسم الأم و الأخرى باسم ابنتها ..
أسرة تعيش جحيما لا يطاق و قد أخبرتني الأم صباح اليوم، أن ابنتها حاولت الانتحار  بعدما علمت بالخبر من احد الجيران، فنهضت الأم تجري إلى البيت تاركة بضاعتها بالشارع ، خوفا على فلذة كبدها ... لا حول و لا قوة إلا بالله .. سأعود للموضوع لاحقا إلى اللقاء .



No comments:

Post a Comment