Thursday, February 11, 2016

مرتزقة بلاك ووتر يلحقون بالجيش الاماراتي الهارب من اليمن

عرب تايمز 
قررت شركة "بلاك ووتر" الأميركية الانسحاب مما أسمتها "المقاولة الدولية لتحرير تعز" بتمويل من حكومتي السعودية والامارات. يأتي ذلك اثر تلقيها ضربات موجعة، أمام قوات الجيش اليمني المسنودة باللجان الشعبية، والتي كان آخرها مقتل وإصابة عدد من منتسبيها في العمري، وفرار عدد منهم على متن قوارب لصيادين يمنيين بعد السيطرة عليها عنوة.

وكانت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنت، منذ أيام، من تطهير مناطق واسعة، من ضمنها السلسلة الجبلية بمنطقة العمري، ووصلت إلى "ذُباب"، مركز مديرية باب المندب، التابعة لمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن، وقطعت خط الإمداد جنوب المنطقة، وفرضت حصارا خانقا على مجاميع لتحالف العدوان بينهم منتسبو شركة "البلاك ووتر" الأميركية.
إلى ذلك قالت مصادر صحفية إن عدداً من القتلى سقطوا في كمين نصبه الجيش واللجان، خلال معارك دارت، جنوب "ذباب"، واستمرت مواجهات متقطعة خلال تطهير تلك المناطق، فيما قالت وكالة "سبأ" اليمنية، إن شركة بلاك ووتر، الأميركية قررت الانسحاب من جبهة العمري، بتعز، جنوب غرب اليمن، بعد تكبدها خسائر وصفتها بالفادحة.
ووفق للمصادر ذاتها  فإن شركة بلاك ووتر، قررت سحب أهم كتيبة لها المسماة "القوة الضاربة" نتيجة الخسائر البشرية في منتسبيها بناءً على قرار رئيس مجلس إدارة مفوضية فرسان مالطا بلاك ووتر، حيث قتل 7 عناصر وأصيب 39 آخرين كما فقد 3 من جنسيات كولومبيا وفنزويلا واستراليا.
وأضافت، أن القرار سبب حالة من التوتر والإرباك في صفوف القوات الإماراتية، التي استجلبتهم إلى اليمن.
في غضون ذلك، وصلت قيادات أمنية وعسكرية إماراتية، وبشكل مفاجئ، على متن طائرة خاصة إلى عدن بينهم رئيس استخبارات الجيش الإماراتي الفريق مساعد مزيود الشحي، ومساعد قائد القوات الجوية الإماراتية إبراهيم ناصر العلوي.
وفي هذا الإطار تنتظر 5 طائرات لبدء نقل مرتزقة بلاك ووتر من اليمن، حسب وكالة "سبأ".

وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية أعلنوا مقتل سبعة عناصر من بلاك ووتر وهم قائد كتيبة ما تسمى "القوة الضاربة" فاسيلاف سي سيرج الأوكراني، والفونسوبرناريو كولومبي، والفاريز بانسيروس تشيلي، وبابلو جاركو فيتالس كولومبي، وجاك ريتشاردسون استرالي، وكاسياس بانواتر فنزويلي، وكاريرا دي نورا كولومبي، وإصابة 39 آخرين، في مواجهات جبهة العمري قبل يومين وفق موقع شهارة نت

No comments:

Post a Comment