Saturday, June 20, 2015

واش فراسك كاينين2عدول فالمغرب واحد فعمرو686عام والثاني374؟..الرميد لقاهم وها الوثيقة

 « من يخطئ في الصغيرة أولى أن يخطئ في الكبيرة »، هذا ماتقوله القاعدة العامة، ولذلك فعندما ترصد أخطاء صغيرة لبعض المسؤولين المكلفين بمهام كبيرة وخطيرة، فإنه من الصعب على المتابع أن يلجم نفسه عن طرح سؤال مقلق كثيرا: هل قضايانا الكبرى فعلا بين أيد، لانقول أمينة، فهذا قد لانشك فيه، بل بين أيد كفؤة؟

مناسبة هذا الكلام هو ظهور خطأ جديد صادر هذه المرة عن وزارة العدل والحريات التي يتولاها الوزير مصطفى الرميد، فبعد الخطأ الذي لايغتفر، والذي ارتكبه درك تمارة حين جعل والد إحدى الطفلات الناجيات من فاجعة شاطىء واد الشراط يبلغ دون علمه 361 سنة، أصدرت وزارة الرميد بلاغا عن العدول الذين تم إيقافهم بسبب بلوغهم 70 سنة، وقد جاء هذا البلاغ متضمنا للائحة بأسماء هؤلاء العدول وتواريخ ازديادهم، ليفاجأ المتابع بأن اثنين منهم قد عاشا لمدة قرون كاملة، فالأول وهو محمد الربون عن محكمة وجدة ولد في سنة 1329 بحسب وثيقة الرميد، أي أنه الآن في سن 686، والثاني، وهو عبد القادر الدويراني عن محكمة آسفي، يبلغ اليوم 374 سنة بعدما جعلته ذات الوثيقة مزدادا سنة 1641م.
طبعا، من السهل التحجج بأنه خطأ صغير سيصحح ونبينا عليه السلام، لكن أليست هذه هي الوزارة التي تلزمنا من أجل تصحيح خطأ سببه حرف في غير مكانه أو رقم غير موجود بمساطر أكبر من طاقة كل مواطن صبور؟ أم أن خطأ الفرد الأعزل أخطر من خطأ مؤسسة بحالها؟
الحاصول هاهي الوثيقة ولكم واسع النظر:
المصدر :موقع الهدهد 

No comments:

Post a Comment