Saturday, June 7, 2014

رابور مراكش من الهواية إلى الاحتراف

ذ. محمد كوحلال  اليومي الصحفي
مصطفى الدمان،  شاب من مواليد 12 / 12 / 1984 بمراكش الحي الحسني
 ،، الكاسطور،،  اختار مسار الفن بعدما ولد على فطرة  حب الاستماع إلى القطع الموسيقية الأجنبية.  شانه شان باقي شباب سنه و كانت انطلاقته مع مجموعة  من شباب الحي الحسني عام  2007بمجموعة من الأعمال التي كانت بصبغة الهواة،  دون أن يكون لرابور مراكش اقتناع ما يقدمه من خلال تقليد لفنانين  مغاربة،  لينفصل عن زملائه و يتجه إلى  عالم الاحتراف مقتحما مجال الكبار بعزيمة و طموح وثقة بالنفس. حيث اختار العمل بمفرده من خلال كتابة الكلمات و اللحن و الأداء.
 أراد لنفسه تكوين لون خاص به لتكون البداية  عام  2009 و كان أول البوم له تحت عنوان  ،، كاسطور ،، نسبة إلى حيه الذي ولد فيه أي  الحي الحسني .
سنة  بعد ذلك سوف يصدر البوم جديد له نال نجاحا كبيرا  وسط أقرانه من شباب  المدينة الحمراء  اختار له عنوان جميل ومعبر ،، كاسطور فاميلي ،، الحي  أسرتي. من كلمات الزجال و الشاعر المراكشي الكبير خالد بوكلة .
 و في غياب الدعم المادي و المعنوي و غلق كل أبواب الفن في وجه الدراويش و الشباب المنحدرين من الطبقية الشعبية.  سوف يتأخر ثلاثة أعوام تحت مظلة اليأس , لكن العزيمة و الطموح سوف يعيده إلى سكة الفن و الإبداع،  لينزل على خلانه و أهل البهجة بألبوم غريب في عنوانه جميل في معناه عنوانه ،، ميكستب فيو ،، يقصد به ،،المجنون،، .. و خلال لقائنا به ابلغنا انه يضع اللمسات الأخيرة،  على ألبومه الجديد بعنوان ،، سلسلة ،، من كلماته و ألحانه و فحوى القطعة يرتكز على التعاون بين الشباب من اجل تحقيق الأماني و  الأحلام،  وبالطموح يصل المرء إلى مبتغاه , و أيضا يركز رابور البهجة على عامل التكافل  بين شباب الراب.  الفن الشبابي الجميل الخفيف والذي لازال متعثرا في بلادنا ، مبرزا ان هذا الفن هو للشباب بامتياز و متنفس و سيصبح له مستقبل فني ببلادنا لكن شريطة يؤكد رابور البهجة  على أن تكون  الكلمات مختارة بعناية  بعيدا عن الكلام السوقي و الخادش للحياء. الألبوم  الأخير يضم  عشرة قطع جميلة جدا في لحنها و كلماتها .
 و من خلال موقعنا فإننا نشجع المواهب الشابة ببلادنا ، في شتى المسادين ، لكن نؤكد ان الدعم المعنوي و المادي و كذلك الاعلام مطلوب منه أن يساعد هؤلاء الشباب ، و تعطى الفرصة لمن يستحق بدل من تلك  التفاهات الموجودة في قطاعات فنية مختلفة ، جعلت المواطن المغربي ينفر من كل ما هو فني.
 نتمنى صادقين أن ينال رابور مراكش  مصطفى الدمان  نصيبه من التشجع،  لأننا في أمس الحاجة إلى شباب يختار ركوب عربة الفن،  بدل عربة الموبقات.
مسار موفق نرجوه إلى الشاب المهذب المؤدب مصطفى الدمان   . يتبع الى  اللقاء 
*******
الخبر ينطلق من هنا ،،جريدة اليومي الصحفي،، تواكب الحدث بجهة مراكش تانسيفت الحوز.
http://www.quotidienpress.com/                         
’’مراكش تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله الموفق و السلام عليكم
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل، محرر بجريدة اليومي الصحفي .
للاتصال :


No comments:

Post a Comment