على سطح مقهي تقليدي بساحة
جامع الفناء، ها كاوا على القايد ميميد ولد حميميد
ما أجملك يا مراكش الحمراء نهارا،
فتانة ليلا هواؤك جميل يحسدك الربيع على جمالك , انك عشقي الكبير تسكنين في قلبي .
فانا دوما مشتاق إليك كشوق الطير للشجر، و
الأرض للمطر ....
ياههههههههه.............
هل أعيش بدونك ؟ ...
كلا ..
فكل حرف من اسمك منقوش على جلفة قلبي،
بأسوارك العالية أتنفس و بتاريخك أتعالى
على من لا يملكون تاريخا في أقطارأخرى يحسبونك..
أنت المغرب و المغرب أنت . وهم محقون لا محالة فالتاريخ خير شاهد ...
أنت المغرب و المغرب أنت . وهم محقون لا محالة فالتاريخ خير شاهد ...
احبك الفنانون و الرسامون و المثقفون ،
فانت القطعة الأثرية التي لا يجب أن يمسها أي سوء.
إن كان الأمن فأنت آمنة مطمئنة برجالاتك العظام. أنت عالية بفضل أبنائك الاقحاح. مراكش يا حلوتي،
و يا رموش عيوني، و كحل جفوني ، آنت في فؤادي دوما .
توثر شديد أصابني لأنهم
نساو ليا كعب غزال
على أرضك خرج العلماء و الفقهاء و
الشعراء....
ارض طاهرة شريفة لا تلد غير الشرفاء،
من يحبونك حبا جما، يعادل حب البشر للحياة
فهنيئا لك يا حلوتي .
من زارك بعبوس صار مبتسما، لأنك
البهجة التي تبعث البهجة في الأفئدة .


No comments:
Post a Comment