كَيْ لاَ تَغْضَبَ الآلِهَة
بقلم : مصطفى الرموسي
الرشوة آفة خطيرة تهدد اقتصاد وامن وأخلاق أي
مجتمع دخلته . فتؤدي بالتالي إلى تهميش
الفقير والمستضعف وسموا الأغنياء ودوي النفوذ , وبدالك تنعدم
العدالة الاجتماعية وتنحط القيم الأخلاقية , وتباع بدالك القيم والبادئ ويسود عالم
الغاب الذي ينادي بان البقاء للأقوى فلا مجال للضعفاء بيننا في هدا العالم .
إن
الزائر للإدارة العمومية فور دخوله يجد مكاتب كنيرة بعضها مفتوح و الأخر مغلق ,
بداخل هده المكاتب تجد أناس يحملقون إلى الناس بنضرات غريبة وينمنمون بكلمات
اغلبها غير مفهوم فيتخيل إلى الزائر(المواطن) انه داخل معبد فرعوني , لدا يلزم
عليه احترام الآلهة وإلا ستغضب . ومن اجل أن تقضى له مأربه فيجب عليه أن يقدم لها
قرابين وإلا فلا شيء له عندها ,ولن تقضى له حاجاته في الآن بل فلينتظر إلى أن يحين
اجله ربما اليوم أو غد ا أوالى اجل لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم , لان الآلهة
غاضبة , واد اشتكيت فستدان بتهمة إهانة الآلهة
أتناء ممارسها للطقوس الدينية "
النهب ,والاحتيال ....... " لهدا فلا احد يقدر أن يقف أمام الآلهة, فلتنتظر
خير لك وإلا........... . لأنها هي المسيطرة فلا احد يجرئ على محاسبتها , فعندما أرادوا
محاربتها حاربوها بالإشهار , فازدادت قوة وجبروتا لأنها سخرت من ضعف وجبن من أرادوا
محاربتها , وازدادت شماتتها بالقوم , لان محاربتها بالإعلام جعلوا منها شيئا مباحا
, فلم تعد أمرا مسكوتا عنه , وأصبحت تمارس طقوسها علانية لأنها أيقنت أن لا احد
سيوقفها , لان من أرادوا محاربتها هم قداس معبدها فهي تعرفهم وهم يعرفونها .
رغم
كل هدا فان الآلهة ما زال لها مخاوف كنيرة , لأنها تهاب وتخاف من الضمائر الحية
والأجيال المثقفة والقلوب الموحدة لله فلا يغويها في هده الحياة الدنيا لا طمع ولا
جاه سوى توحيد الله وطمس هدا الدين ألوثني الدنيء " الرشوة , النفوذ , النفاق
..... " .
مراكش
*********
لمن يرغب في الاتصال ذ . محمد كوحلال
0657349403 الأرقام
المجهولة بصيغة
Inconnu لا نرد عليها
’’مراكش تايمز’’marrakehchtimes منبر لمن لا منبر له, و صوت
لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش
كاتب مدون و ناشط حقوقي مستقل ولد
الشعب.
البريد
*****
موقع’عرب تايمز’ الأمريكي صفحة ذ :
محمد كوحلال
صفحة ذ محمد كوحلال بموقع اليسار
العربي ,,الحوار المتمدن,,الدانمارك
******
*****
الموقع على
اليوتوب:
*****
الموقع على التويتر :

No comments:
Post a Comment