Thursday, August 13, 2020

العالم الجديد و خريطة جديدة سايس بيكو2 و حلم اسرائيل الكبرى يبدا من بيروت

إنها حروب تلوح في الأفق وسيكون الشرق الأوسط، مسرحا لها بين القوى العظمى وسوف يكسر ظهر أمريكا الإمبراطورية، وسوف تعود دولة مثل القزم، مقابل  صعود نجم المارد الصيني والروس كما قلنا عدة مرات .. أما إيران فسوف يكون لها شان كبير نظرا لعاقلاتها الوطيدة مع إسرائيل و حزب الله خلف الكواليس.. مصر سوف تدمر في حربها في ليبيا وسوف تنهك أيضا ضد إثيوبيا بسبب سد النهضة .. و تركيا بعدما تخسر خسارة عظمى في ليبيا سوف تكون لها خسارة كبرى في مشروعها بخصوص التنقيب على النفط بشط المتوسط شرقا قبالة اليونان، وسوف تهلك في الشام سوريا و في شمال العراق و لن تحقق حلمها بالسيطرة أو فرض وصاية على لبنان كما تفعل في ليبيا، وسوف يسقط نظام اردوغان بسبب فتنة داخلية والغرب يريد كسر شوكة اردوغان لأنه يظن انه يسترجع أحلام الإمبراطورية العثمانية.. أما إسرائيل فأنها ستكون سببا في تمزيق مصر عسكريا و اقتصاديا بسبب حرب بالوكالة في ليبيا..
 دولتان إسلاميتان كبيرتان مصر و تركيا سوف يوقعان على نهايتهما على أرض عمر المختار .. 
انفجار بيروت ما هو إلا بداية لتنفيذ حلم إسرائيل الكبرى من النيل حتى الفرات.. و لبنان بوابة إلى سوريا و من تم العراق.. وسوف تغزو إسرائيل لبنان و يهزم حزب الله هزيمة نكراء، بعدما فقد احد كبار أطره رفقة ابنته بحر الأسبوع الماضي بإيران، وتلك عملية الموساد بكل تأكيد، فكيف تمت العملية في بلد يدعي انه الأقوى بالمنطقة و عدو لإسرائيل؟؟.. هذا دون الحديث عن ضربات جوية إسرائيلية لإيران سكت عنها النظام علما ان إيران توجد بها طائفة يهودية إيرانية كبيرة جدا .. و علاقة طهران و تل أبيب قوية لكنها تشتغل خلف الكواليس.. بينما مشيخات الخليج " الإمارات قطر السعودية" فإنها لا تخفي علاقتها مع تل أبيب فهؤلاء لهم شجاعة سياسية.. اي نعم ..
واهم من يعتقد بزوال إسرائيل فهم ينفذون ما هم منصوص عليه في التلمود وحتما سوف ينجحون لأنهم أناس يخططون لأعوام طويلة حتى ينفذوا ما هم مطلوب منهم ..جيش اسرائيل الوحيد في العالم الذي يحارب تحت لواء عقادي ديني..
خاتمة:  هناك أنظمة بالخليج وشمال افريقيا سوف تتغير بسبب انتفاضة الشعوب..
ملك سوف يغادر إلى دار البقاء لكن ولي العهد لن يحكم ..
تبون الجزائر و قيس سعيد .. الاثنان سوف يغادران بسبب مؤامرات داخلية و خارجية والعلم عند الله.. 
يتبع ج2

No comments:

Post a Comment