اتخذت المواجهة بين
الأردن وتنظيم الدولة شكلا جديدا بعد الهجوم الانتحاري الذي شنه التنظيم ضد موقع عسكري
أردني في منطقة الرقبان وأودى بحياة سبعة جنود أردنيين، الأمر الذي ربما يشير إلى قرار
لدى التنظيم بجعل الأردن هدفا رئيسيا لهجماته..
لكن عملية الرقبان
نقلت المواجهة إلى الحدود الأردنية مباشرة وهذه المرة بمبادرة من التنظيم الذي بثت
وكالة أعماق التابعة له مشاهد هجوم انتحاري بسيارة دفع رباعي باتجاه موقع عسكري للجيش
الأردني قرب مخيم اللاجئين السوريين في الرقبان وتفجيرها داخل الموقع وإيقاع قتلى وجرحى.وكشف نشطاء سوريون
عن قيام الجيش الأردني السبت بقصف وادي كويا في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي
بالقذائف والرشاشات الثقيلة وهي المنطقة التي يسيطر عليها لواء شهداء اليرموك المعروف
بقربه من تنظيم الدولة.
وأشار النشطاء إلى أن مناطق
حوض اليرموك تشهد تواجد فصائل مقربة من تنظيم الدولة مثل حركة المثنى وجيش خالد بن
الوليد وجماعة المجاهدين. مصادر متطابقة
No comments:
Post a Comment