قبل أسابيع فقط على
انعقاد “كوب 22 ” بالمغرب، لا يزال الأخير مكبا خلفيا لنفايات أوربا، إذ علمت “منارة”
بأن سفينة رست بميناء الجرف الأصفر محملة بأطنان من النفايات السامة من أجل حرقها في
المغرب.
وأفاد منصف مديح،
رئيس جمعية حماية المستهلك بالجديدة، بأن السفينة قدمت من إيطاليا محملة بأزيد من
2500 طنا من النفايات المتعلقة ببقايا البلاستيك والعجلات، من أجل حرقها في معمل للإسمنت
في جهة الدار البيضاء سطات.
وحسب المتحدث، فإن
هذه العملية تكررت غير ما مرة محذرا من السموم والتلوث الناجم عن التخلص من هذه النفايات
عبر حرقها.
وتساءل مديح، عن الدافع الذي
يجعل الإيطاليين وباقي الأوربيين يصرفون النظر عن التخلص من نفاياتهم هناك في القارة
العجوز، محيلا على أن المغرب أصبح مطرحا لأزبال الدول المصنعة.
No comments:
Post a Comment