السيد يوسف شحوط رئيس جمعية "سيدي يعقوب لمعلمي دار الدباغة"
زيارة لدار الدباغ رفقة الناشط المهتم بشؤون المدينة العتيقة
الإعلامي مسيو عبد الحكيم الرازي من باب الاهتمام بكل ما له علاقة بالمدنية العتيقة، وبالأخص الصناعة التقليدية و.السياحة كحلقتين متراصتين الواحدة تشط الأخرى، مثل العقد إن سقطت حبة سقط العقد كله. التي تعتبر من أهم المحطات للسياح لأجل معاينة نشاط تحت مظلة الصناعة التقليدية التي في طريقها إلى الانقراض بسبب غياب إستراتيجية واضحة للوزارة الوصية على القطاع. مقابل منافسة غير حكيمة. أضف إلى ذالك ظروف العمل للعاملين بدار الدباغ في غياب أي شروط النظافة و الاهتمام من لدن من يعنيهم الأمر. لكن الحصول على القوت يتطلب التضحية فليس من السهل مواصلة العمل بدار الدباغ. علما ان هناك دور الدباغة في طريقها إلى الاختفاء و بعضها صار في خبر الماضي. هذا من جهة أما من جهة ثانية و هذا صلب الموضوع، يتعلق بالفوضى و التسيب التي تعانيه دار الدباغ من طرف بعض الشباب ممتهني حرفة الإرشاد السياحي من غير سند قانوني. مما يجعل السياح عرضة للابتزاز مما حول دار الدباغ إلى مستنقع الفوضى لهؤلاء المرشدين الفوضويين. وعلى ضوء هذه الباقة من المعضلات قامت جمعية "سيدي يعقوب لمعلمي دار الدباغة" بكل المبادرات لأجل تحسين وضعية دار الدباغة و الحفاظ على استمراريتها و أيضا بخصوص الفوضى التي يقوم بها الشبان السالف ذكرهم أعلاه. يؤكد رئيس الجمعية سي يوسف شحوط عن قيامه بدق كل الأبواب لأجل فرض الأمن. و محاربة الشوائب المتمثلة في الابتزاز الذي يتعرض له السياح الذين يزورون دار الدباغة. و تشجيع الدراويش العاملين بالدار لأجل الحفاظ على دار الدباغ اقتصاديا من حيث راحة السياح خلال زيارتهم و حفاظا على السياحة كمصدر قوت العاملين بالدباغة، وأيضا إبعاد الانتهازيين من ابتزاز السياح قامت بوضع منشور بالعربية و الانجليزية و الاسبانية، لتحذير السياح من عدم منح أي شخص مقالا لأجل زيارة دار الدباغة أيضا توعية السياح. انه لا يوجد حارس بالنسبة لمن يأتون على سياراتهم، ثم عدم التعامل مع أي كان يقدم نفسه للسياح على انه يشتغل لصالح الجمعية المذكورة أعلاه.. انتهى يتبع ج2
No comments:
Post a Comment