Friday, November 22, 2019

بعد مظاهرات يوم أمس ليلا بكبريات المدن الجزائرية، من لهم المصلحة في زعزعة استقرار الجزائر؟

تقسيم الجزائر أمر لا نستبعده مند انطلاق ثورة الشباب بالجزائر، وقلنا عبر شرط فيديو: ان القايد صالح يعي تماما هذا الأمر. و لذلك فعل كل ما هو مطلوب منه، باعتقال التماسيح العملاقة من قلب الفساد الذي عاشت في بطن نظام بوتفليقة.. لكن هذه الإصلاحات التي سوف يذكرها التاريخ لاحقا، لم ترق لبعض المتهورين من الشباب وعيا منهم ان القايد صالح إنما يريد إبقاء العسكر في الحكم. لكن الرجل يرغب فقط انهاء مهامه على راس الجيش الوطني الجزائري، بوضع الرجل المناسب بقصر المرادية. للأسف من يحركون الجزائر هم من الخارج و عملاء الداخل فقط ينفذون. 
مختصر اخباري منقول من العربي الجديد بتصرف:
تجددت المظاهرات ليلة أمس الخميس في العاصمة وعدد من المدن الجزائرية رفضاً للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل، والمطالبة بإقامة دولة مدنية، وإقالة حكومة نور الدين بدوي، وسط استنفار أمني كبير وحصار فرضته قوات الأمن على الساحات والشوارع في العاصمة.
وتجمع المئات من الناشطين والمتظاهرين قرب ساحة أودان والبريد المركزي وسط العاصمة الجزائرية، لدق المهراز والأواني المنزلية تضامناً مع الناشطين الموقوفين في السجون، ورفضاً للانتخابات المقبلة، وردد المتظاهرون شعارات "لا انتخابات مع حكومة العصابات"، و"الانتخابات لن تكون"، كما رددوا طويلاً "الاستقلال، الاستقلال". ورفع المتظاهرون صوراً للمناضل الثوري وأحد قادة ثورة التحرير الجزائرية لخضر بورقعة، وصور عدد من الناشطين الموقوفين في السجون، على خلفية مشاركتهم في مظاهرات الحراك الشعبي، بينهم متظاهرون تم توقيفهم في المظاهرة التي نظمت الليلة الماضية.
وشنت قوات الشرطة حملة قمع شديدة وتعاملت بقسوة مع المتظاهرين، وشهدت شوارع وسط العاصمة مطاردات للمتظاهرين من قبل الشرطة التي اعتقلت عدداً منهم واقتادتهم إلى مراكز الأمن، بينهم صحافيون وطلبة، واعتقلت السلطات الصحافي بوزيد ايشعلالن، برغم أنه كان يؤدي مهامه الصحافية، واقتيد إلى مركز للشرطةوقدر ناشطون في الحراك الشعبي عدد المتظاهرين الذين تم اعتقالهم الليلة بأكثر من 80 متظاهراً، دون وجود مبررات لاعتقالهم، إذ كانت المظاهرة الليلية غاية في السلمية، ويتوقع أن يبدأ الإفراج عن بعضهم بعد وقت، على غرار ما حدث مع معتقلي مظاهرة الليلة الماضية.
وبدا أن السلطات كانت قد استعدت بشكل لافت لمظاهرة الليلة ولمظاهرات  الجمعة، إذ نشرت أعداداً كبيرة وسط العاصمة وبشكل غير مسبوق. ووصف الإعلامي محمد الأمين أعداد قوات الشرطة التي تم استقدامها إلى العاصمة الليلة بأنها "رهيبة وغير مسبوقة تؤشر على حالة من الخوف الكبير لدى السلطة من تصاعد موجة الاحتجاج وتصعيد الحراك لموقفه الرافض للانتخابات"..وقرر الحراك الشعبي تصعيد الموقف مع قرب موعد الاقتراع، وسط مخاوف من خلق توترات في الشارع أو حالة احتكاك، سواء بين الحراك الشعبي والسلطة، أو بين رافضي الانتخابات والداعمين لإجرائهاوتأتي المظاهرات الليلية عشية مظاهرات الجمعة 40 من الحراك الشعبي الذي بدأ في 22 فبراير/شباط الماضي. يتبع 

No comments:

Post a Comment