عندما قلت ان مشروع " البام" فاشل قيل عني أني أهبل كعادتهم أهل الحسد و اخته في الرضاعة الغيرة..

ما علينا أيها الرائعون "ات" : 

ها انتم رأيتم كيف فشل " التراكتور" وأصيبت إحدى عجلاته بضرر جم  وهذا أمر يحزنني كثيرا.. و صدقت كل تنبؤاتي حول هذا الوليد الجديد ..

طيب جميل:
 الطامة العظمى الشقاق الذي  يسري بين ربابنة الحزب، كما يسري الدم في الوريد .. أي نعم يا وجوه الخير.. وأعطيت نموذجا لمشروع 
" الفيديك " الذي تأسس على عهد الملك العظيم رحمه الله الملك الحسن. وفشل المشروع ونفس الفشل حصل مع "البام" لأن من لا يأخذ العبر من التاريخ فهو على لائحة الفشل و الفاشلين اقصد لائحتين .. صوري يا جماعة.. متني لائحة هو لائحتين ..

أخال و الله اعلم ان " التمزق العضلي" الواقع في الحزب قد يولد حزبا بولادة قيصرية بلا ريب .. لأن الحزب الجديد الذي سيولد من رحم " البام "سيضم أعداء الأمين العام الحالي مسيو بنشماس الذي صرح انه تعرض لتهديدات شفوية عبر إحدى وسائل التواصل واش الواطصاب أو شي ارواس آخر و حق الله معرفت .. المهم ان الرجل وضع شكايته عند من يعنيهم الأمر. إذن الأمور وصلت إلى النفق المسدود، كأنه سكين وصل إلى العظم، فجل الأحزاب الحالية خرجت من رحم أحزاب كبيرة .. 

مون أفي = رأي.. يا جماعة الخير.. ان مسيو بنشماس لم يعد قادرا على قيادة حزب "تراكتور"  وكان الأجدر به تقديم استقالته بدلا من هذه البهدلة والشوهة المدوية ..

بالمقابل يعيش "حزب الباجدة" أزمة كبيرة تتجلى في الثقة المفقودة حيث أزمة الانخراط والثقة من لدن أبناء الدار طارت الثقة كما يطير الريح و يجر خلفه الشيح .. اللهم لا شماتة .. حزب محكوم عليه  بالإعدام السياسي لأن ورقته صارت محروقة.. وكما يقول : " حكيم طانزانيا " وكان يدعى قيد حياته " سنفور "  

" لي جدغ حقو يغمض عينيه "

ملحوظة مرفقة  بتويشية كوحلالية: "جدغ" كملة هندية وهي فعل ماضي بمعنى أكل، واسم الفعل هو" جغديد" .. أيييييه .. سيادي و البهجة هاذي.. أعطيه العصير ..

 عذرا أنني لم ادرس جيدا اللغة الهندية، ولكن كاين شي بركة فلمزيودة نقضيو بيها الغرض..
اللهم لا حسد..

قلت أيها الرائعون و الرائعات : ان "البام" حكم عليه بالتشتت، و"الباجدة" بالإعدام السياسي، وانتخابات 2021سوف تفرز عن المفاجأة كما تنبأت سابقا، وذلك باكتساح كبير لحزب الحمامة ..  وحتى الميزان ..

سير على الله .. يتبع ..