Thursday, August 8, 2019

مراكش: نايضة المجتمع المدني يطالب بحماية تراثنا وحضارتنا تحت مظلة وكالة أو مؤسسة..الخ


زيارة سابقة للملك لحي السلام " الملاح" 
حياكم الله يا سادة يا كرام، اربطوا الأحزمة رجاءا.. لأن المقالة تستحق الاهتمام في مضمونها النبيل و الأخلاقي النابع من غيرة الأخيار الأبرار بالمدينة الحمراء. ومن رحم مناظرة مراكش للمجتمع المدني.. فلاخوف عليك يا عروس النخيل، مادام الأقحاح الصناديد يسالون حقك في التطور التنموي و الاجتماعي والحفاظ على الموروث الثقافي و التاريخي لمدينة هي قطب سياحي عالمي..
 ماعالينا يا جماعة الخير..
 السادة رجال المجتمع المدني راسلوا ممثل عاهل البلاد المفدى بالمدببة و الجهة لأجل إدراج نقطة بجدول أعمال المجالس المنتخبة محليا و جهويا، و تتعلق بإنزال المشروع التنموي وهو في أصله مشروع ملكي، شقيق المشروع الكبير الحاضرة المتجددة الذي لم ينزل كما كنا نرغب فيه. و قد اشرف السلطان المفدى على تتبع مراحله و لكن هيهات و ألف هيهات يا وجوه الخير .. إنها الخيبة التي حطت على قلوبنا جميعا بسب عدم كفاءة بعض و ليس كل المنتخبين، بالإضافة إلى الاستهتار.. 
طيب .. طبق لما جاء به دستور 2011 فالمجتمع المدني، شريك في كل القرارات و المشاريع و له صفة الاستشارة في كل ما يتم تدوينه على كناش المشاريع بالمجلس الجماعي و غيره. وعليه فالملتمس الذي أعده المجتمع المدني يطالب فيه ملك البلاد بإحداث مؤسسة أو وكالة أو ما يوازيهما لتدبير المشروع التنموي الحلقة المكملة لمشروع الحاضرة المتجددة .. وقد جاء في الملتمس حسب نسخة بحوزتنا أمثلة ناجحة بمدن عدة اتخذت شركات أو هيئات..الخ. لتدبير مشاريع كبرى لن يقدر عليها جل و ليس كل  السياسيين بسبب غياب الكفاءة و الأطر. وعلى سبيل الذكر لا الحصر:  وكالة تهيئة ضفتي وادي أبي رقراق.. نموذجا..الخ. لقد  ولى زمان احتكار المجالس المنتخبة  لمشاريع البلاد و العباد.. وقد آن الأوان أن يتفاعل القطاع العام و الخاص، و الأطر لأجل المساهمة في إخراج المشاريع التنموية الذي جاء بها خطاب عاهل البلاد بمناسبة عيد العرش في الذكرى العشرون.. نشير من باب الإخبار و المعلومة ان مداخل مراكش شتى، و منابع المال متوفرة و المساهمات متعددة.. ناهيك عن أموال كثيرة سوف تصب بعد خوصصة فندق المامونية.. فلا بد إذن من تدبير المشروع التنموي بصيغته شمولية متعددة الأطراف، لاستكمال المشروع الملكي الحاضرة المتجددة، والحفاظ عل تراثنا و موروثنا الحضاري. مع خلق أوراش كبرى لإصلاح  ما يجب إصلاحه بالمدينة العتيقة و خارجها وخصوصا الحزام المحيط بمراكش. فمن الواجب أن تكون كل مداخل المدينة لها حلة جذابة وفتانة. و لكن للأسف فسرعة عمل  المنتخبين، لا تتعدى كثيرا سرعة سلحفاة. وعليه فان طلب المجتمع المدني مشروع. والأطر بالقطاع العام و الخاص متوفرة والحمد لله، ويجب استثمارها من اجل مراكش الحضارة المتجددة، والمشروع التنموي في شقه الاجتماعي و الاقتصاديـ حتى تكون مراكش في حلة تناسب قيمتها وحجمها العالمي ..دمتم في رعاية و الله و السلام عليكم.. يتبع

No comments:

Post a Comment