تحولت ساحة المصلى الشهيرة
بالحي إلى فضاء شاسع، يتسع لحركة المرور الكثيرة، و أيضا للراجلين على الرصيف الذي
نال نصيبه من الاحتلال. بسبب الفوضى التي حولت " المصلى" إلى سوق
يشبه الأسواق الأسبوعية بالقرى. فحتى
الرصيف تحول إلى سوق لعرض السلع لبعض أرباب الشاحنات .. "
البطيخ نموذجا" أما حركة المرور فلا تطاق .. أما الراجلون فمفروض
عليهم المشي بالشارع أسوة بباقي وسائل النقل رجليك مع عجلة الطوبيص ..الخ.
العملية مستحسنة
مع الشكر و التقدير لقائد الملحقة الإدارية الشمالية و
العملية ما هي إلا تتمة لما قام به قائد
الملحقة السابق مسيو اشرف الذي ترك انطباعا كبيرا
وطيبا في قلوب ساكنة سيدي يوسف بن علي بفضل حسن تعامله مع الساكنة.
وطريقة تحريره للملك العمومي التي يطبعها التفاهم مما يجعل المعني بالأمر يخجل من
نفسه،و بالأدب و يجر عربته .. القائد كان ذكي و لطيف و تيعرف كيفاش يخدم .. بدون أن
يتباهى أو يعرض عضلات رجل سلطة.. على أي ..الجميع تأسف على غياب السي اشرف و هو
اسم على مسمى .. كان شريفا في تصرفاته و أخلاقه .. و صباح اليوم سمعت من احد
الخلان، و هو يذكر القائد السابق نقلا عن كثير من الألسن بسيرة طيبة .. اللهم لا
حسد..
وعليه نتمنى للسيد القائد اشرف، مسيرة ناجحة في المنطقة التي تم تعيينه بها. كما نتمنى التوفيق
للقائد الجديد.. يقال خير خلف لخير سلف .. دمتم في رعاية الله و السلام عليكم ..سير
على الله ..
No comments:
Post a Comment