رسالة من خارج الوطن ..: بطل دكالة القايد امحمد_التريعي و اليهودي المغربي المجاهد سيكسو

#دكالة #الجديدة قصص من التاريخ المغربي المخفي عن الشعب.. بطل دكالة القايد امحمد_التريعي و اليهودي المغربي المجاهد سيكسو 
الحقيقة التاريخية لوجوده بالجديدة ليس هروبا من الفرنسيين الذين كانوابمقر سكناه الملقبة الى حدود الان بدار القائد، بجماعة #اولاد_رحمون اقليم الجديدة ان القائد #امحمد_التريعي ذهب الى الجديدة كي يزوده صديقه اليهودي #سيكسوبالسلاح، ولم يكن البثة فارا .الا ان الاستخبارات الفرنسية تناهى الى علمها انه موجود عند اليهودي ،فحاصروا المكان وحدث هذا يوم 6غشت 1912 . بعد اجراء عدة جولات من المفاوضات ، تظاهر القائد بانه سيستسلم ،وجذير بالذكر انه كان مرفوقا بنفر من عسكره كانوا مجهزين ببناذق #الساسبو المشهورة انذاك. وبقوة شكيمته وشجاعته اعلن القائد لجنده :لا يجب ان نستسلم للمستعمر ،هيا قوموا بالوضوء وصلوا ركعتين ،اننا سنستغفل القوات المحاصرة ،حينما ينشغلون باخذ وجبة غذاءهم .عقب #الصلاة_التقصيرية كلف احد مرافقيه بغتح باب -الفندق- بسرعة ،لما يكونوا جاهزبن فوق صهوات جيادهم ، وهذا ما كان ،بوغتت القوات الفرنسية على حين غرة ولم يلجا القائد المغوار الى استعمال السلاح ،ومرد ذلك اولا الى ان الزنقة ضيقة ، وثانيا اراد انجاح الفرار بالسرعة القصوى. وما لبث ان تبعه الفرنسيون بجيادهم ،ولم يدركوهم الى ان خرجوا من مدينة الجديدة ،حبث وصلوا الى منطقة بطيوة . حاول كبير الجند الفرنسي الامساك به ، وظلا يتجادبان والخيل تحري بسرعة ، وفي احدى الفترات ضاق صدر القاءد ذرعا، وصاح مخاطبا احد ابرز رماته ويدعي بنصاير من امهيولة وكان راميا ممتازا جدا ،فقال له القاءد : واش كتتفرج يا بنصاير . فتم ارداء الفرنسي قتيلا ، ومات في هذه المطاردة :سبعة شهداء من بينهم : بودعاوي وبن الشرقى وغبرهم .وهم مدفونون في المقبرة الموجودة قرب المنار وبمحاذاة الطريق المؤدية الى #سيدي_بوزيد. اما تدمبر دار القائد فتم يوم 7 غشت 1912. وجذير بالذكر ان المجاهد الصنديد المرحوم #القائد_التريعي ،ساومته السلطات الفرنسية غير ما مرة ،حيث ارسلت اليه كثيرا من القواد من بينهم القاءد المغاري ، تدعوه ان لا يقف في وجهها وتضمن له البقاء في منصبه.الا انه رفض كل العروض ، قاءلا بتحدي : اليد التي توضع بيد الفرنسي يجب ان تقطع. عقب ذلك استدرج الفرنسيون ابنه المختار ووعدوه بمنصب ابيه، شرط مساعدتهم على تهدئة الاوضاع la pacification ، وبعد علم التريعي بهذه المناورة ، قتل ابنه ومدده امام الخيمة la tente caidale واعطى امره الى الخدم لاعداد الشاي تيمنا بقتل خائن مد يده الى المستعمر. ثم قام بالهجوم على رثل من الجنود الاعداء قرب المنطقة المعروفة بالعاذر ،وقتل بعضهم واستولى على اسلحتهم. فجن جنون الفرنسيين واعدوا العدة للقضاء عليه ،وهكذا باغتوه عند صديقه اليهودي لجلب السلاح ، ولم يكونوا ليصلوا اليه لو لم تكن الخيانة والعمالة .كثير من الناس يعتقد ان القائد امحمد التريعي ، كان من قواد السيبة ،بل هو كان يتوفر على ظهيرين من السلطانين : #مولاي_عبد_العزيز و #المولى_عبد_الحفيظ ، وكان يتوفر كذلك على ظهير التوقير صادر عن المولى عبد العزيز . كما كان اخوه
#محمد_التريعي معينا بظهير سلطاني حفيظي كذلك، وهذا الاخير لم يمكث الا 3 سنوات فقط حيث مات بمرض عضال ، ثم خلفه اخوه امحمد المعني بالحديث. كما كان ابوهما المعطي قائدا معينا بظهير من طرف #مولاي_الحسن الاول. هذه هي قصة اقوى قائد عرفته منطقة دكالة ايالة ازمور والجديدة ، ولم ينصفه التاريخ لانه كان من اشد المقاومين للتغلغل الفرنسي ، ولم يعترف بعقد الحماية المبرم في مارس 1912 بين فرنسا و السلطان العلوي المولى عبد الحفيظ ، ويذكر ان التريعي كان من اتباع #الزاوية_التيجانية وكان شديد الحرص على الصلاة في وقتها ..... وحبذا لو برمج بوم 8 غشت من كل عام لتنظيم ايام ثقافية او مهرجان يخلد ذكرى بطل مغوار لم ينصفه التاريخ ، كما تم تنظيم#مهرجان_سيدي_عيسى الاول وعرف نجاحا باهرا.. يتبع