ثورة السودان
لم تنجح بعد و الأمر له علاقة بالسعودية و
الإمارات خصوصا التي لا ترغب في ثورات عربية حتى لا تنتقل العدوى إلى ديارها ..
لذلك قامت استخبارات الإمارات بجمع مجموعة من الضباط لأجل الانقلاب على
البشير، حتى تهدا ثورة السودانيين، و أحضروا الوجوه التي تدين لابن زايد بالولاء.. لكن راحت الرياح في اتجاه آخر مخالف لما
يرغب فيه عيال زايد.. واستمرت الثورة فتفتق دهاء استخبارات الإمارات بالقيام
بتطبيق وصفة زفت. تتعلق بتعيين خمس من العسكر، و 5 من المدنيين من المعارضة، وآخر
شخصية يتفق عليها الجميع.. اي 11 عنصرا بالحكومة المفلسة سياسيا و شعبيا.. حقا إنها بلادة ما بعدها غباء أبو البلادة. لكن شعب السودان
فهم اللعبة، ولن يهدا حتى يحكم المدنيين البلاد، من خلال
انتخابات تفرز عمن نالوا ثقة الشعب السوداني الشقيق ..
و الله أعلم .. يتبع

No comments:
Post a Comment