رد على أعداء الملك محمد السادس لمجموعة من الخونة بالخارج عملاء لاستخبارات عربية وأجنبية. وسبق أن تكلمت عنهم لأنني كنت من الذين أرادوا استقطابهم إلى السويد اسبانيا ..الخ عام 2012 بسب مقالات سياسية عن المغرب على عرب تايمز الأمريكية

مضطرون لتعليم بعض أشباه الرجال معنى الأدب و حسن اللباقة و حلاوة الحوار فلقد إختلط الحابل بالنابل والتصق الغث بالسمين وصار ضروريا ردع بعض الأبطال المصنوعة من ورق الذين لا يظهر لهم أثر إلا على مواقع التواصل الاجتماعي بينما هم في الواقع نعاج وخراف تخاف ظلها ، فإسمع يا قليل الحياء فهذا الرجل في الصورة إسمه محمد السادس بن الحسن بن محمد بن يوسف وهو الملك الثالث والعشرون في لائحة ملوك هذا الوطن وهذا يعني أن والده كان ملك أبيك و جده ملك جدك وهكذا دواليك حتى جدك الأول ...إذن عندما تتحدث عنه فتكلم بأدب و احترام الواجب لشخصه ...فهو ملكك وليس صديقك أو جليسك في مقهى الحي حتى ترفع التكليف بينك و بينه ...وأريد أن أنبهك يا من تتشدق بحقوق الانسان و الحرية والديمقراطية أن بريطانيا التي هي مهد وعاصمة وروح الديمقراطيات لو تجرأ أي شخص على المساس بملكتهم أو بتاجهم البريطاني لجعلوه يرى القمر في نهار مشمس ولأنسوه ونسوا كل تلك المبادئ فالملكيات حتى في أوروبا خط أحمر وأسود سود الله وجهك ، وآخر كلامي لا شافاك الله يا من يعتبر نفسه دونكيشوط زمانه و ما هو إلا أكبر مغفل بيت شعري يحضرني دائما مع التوضيب ( لا تجهلن علينا جهلا فنجهل فوق جهل الجاهلين )فكلنا أساتذة ودكاترة في السب واللعن لكننا رضعنا من أثداء أمهاتنا أن السب للجبناء فقط وقليلي الحجة .....وأعتذر لأصدقائي لنشري غسيلا ما كان يجب أن تقرأوه

إليك الخط يا بطل الاختباء

.    المصدر صفحة: الأخوة المغربية القطرية  بالموقع الأزرق بتصرف من خلال اختيار العنوان