Tuesday, June 18, 2019

مصادر أممية: أمريكا تخطط لشن “هجوم تكتيكي” على إيران


سبوتنك
زعمت مصادر دبلوماسية من داخل الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة تخطط حاليا لشن هجوم عسكري “تكتيكي” ضد أهداف في إيران.
ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية، وفقا لما ذكرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، عن مصادر دبلوماسية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن واشنطن تخطط لشن هجوم “تكتيكي” على إيران، ردا على هجوم على ناقلات النفط في الخليج.
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولهم: “هناك مناقشات مستمرة بين كبار القادة العسكريين وممثلي البنتاغون ومستشاري الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وتابعت: “العمل العسكري حاليا قيد النظر، وسيكون قصفا جويا لمنشآت إيرانية مرتبطة ببرنامجها النووي
ومضت المصادر: “القصف سيكون هائلا وضخما، لكنه سيقتصر على أهداف محددة.
واستطردت: “الولايات تخطط لتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط، استعدادا لتلك العملية، وسترسل في الأيام المقبلة سترسل جنودا إضافيين إلى المنطقة.

وقالت المصادر: “ترامب نفسه لم يكن متحمسا، بإجراء أي تحرك عسكري ضد إيران، لكنه فقد صبره بشأن هذا الأمر، لذلك يبدو أنه منح وزير الخارجية مايك بومبيو الضوء الأخضر، من أجل المضي قدما في هذا الأمر.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قد قررت إرسال حوالي 1000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بالإنابة، باتريك شاناهان، في بيان، مساء أمس الاثنين، إنه     “استجابة لطلب من القيادة المركزية الأمريكية(سمحت لنحو 1000 جندي إضافي لأغراض دفاعية للتعامل مع التهديدات الجوية والبحرية والبرية في الشرق الأوسط”، وذلك حسب شبكة “CNN” الأمريكية.
كما سبق ونشرت “البنتاغون” صورا قالت إنها تمثل أدلة جديدة على وقوف إيران وراء الهجوم، الذي استهدف ناقلتي النفط في خليج عمان يوم 13 يونيو/ حزيران.
ونشرت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية صورا قالت إنها تظهر عملية سحب الوحدات الإيرانية لغما من على متن سفينة اليابانية بعد استهدافها، واعتبرت القيادة المركزية، تعليقا على هذه الصور، أن “إيران مسؤولة عن الهجوم، وذلك استنادا إلى أدلة الفيديو وكذلك الموارد والمهارات التي كانت هناك الحاجة إليها للسحب السريع للغم غير المنفجر.

وأعلنت إيران، في 15 مايو/أيار، عن تعزيزها برنامج تخصيب اليورانيوم ردا على قرار الولايات المتحدة العام الماضي بالانسحاب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات اقتصادية ثقيلة ضد إيران والدول والأطراف التي تقيم تجارة معها.
أمريكا تتخذ أول إجراء عسكري بالشرق الأوسط في إطار التصعيد مع إيران
وتعرضت ناقلتا نفط لانفجارات في بحر عمان، يوم الخميس 13 حزيران/ يونيو، نجمت عن هجوم محتمل، وقالت طهران إن السفينتين على صلة باليابان، واصفة الهجوم بالمشبوه لتزامنه مع زيارة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، للبلاد.
ورفضت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة بشكل قاطع المزاعم الأمريكية الذي “لا أساس لها” بشأن الهجمات على ناقلتي نفط في خليج عُمان، وأنه على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة التخلي عن الدعوة للحرب وأن يوقفوا سعيهم إلى إشعال فتنة وينهوا عملياتهم وتخطيطاتهم السرية التي تهدف إلى اتهام الآخرين في المنطقة.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، يوم الخميس 13 حزيران/ يونيو، أن الولايات المتحدة، تعتقد أن إيران مسؤولة عن الهجمات على الناقلات في خليج عمان.  
مركز القلم للأبحاث و الدراسات 
تعليق كوحلالي:

هي حرب نفسية تخوضها الاستخبارات العسكرية في كل بلدان العالم، لأجل التاثير على  العدو. لكن الضربات الأمريكية ضد ايران فانها ستكون ضربات خفيفة ليس الا .. كما كانت  تفعل  مع داعش  في العراق و سوريا، عندما افتضح امرها بدعم هذه العصابة الارهابية. فكانت تقصف الدواعش بشكل خفيف لطيف مهذب. و هذا ما سيحصل في ايران ستكون الضربات الأمريكية خفيفة و محددة، و ربما متفق عليها بين ايران  و الـأ.. مركيان. و الله اعلم يتبع 

No comments:

Post a Comment