للمرة الثانية يتم منعنا من النشر على
الفيسبوك، بسبب ما نشرناه حول ما يجري في منطقة الخليج. المرة الأولى كان المنع
مدة 3 أيام وسمحوا لنا باستعمال الميسنجر للتواصل مع الخلان على الموقع. لكن هذه
المرة كان المنع قاسيا وعنصريا لاجل كسر ريشة عمرها 13 عاما.
مسيرة طويلة تلتي منها
نشرناه حول شؤون العالم العربي والسياسة الدولية على مواقع عربية رائدة،
وذلك هو المجال الذي كان لنا فيه باع طويل.
قلت هذه المرة تم منعنا من النشرعلى
الموقع الزفت، لمدة اسبوع اي حتى غاية 22 بحر الشهر الجاري. بسبب مقالة نشرت يوم امس الجمعة15 يونيو عما يجري من مستجدات في منطقة الخليج.
بمعنى ان من يلاحقوننا هم خبراء وجهابدة الاستخبارات الأجنبية. أـمر لم اكن نعانيه عندما ننشر على
موقع عرب تايمز الامريكي. الذي بدوره يتعرض للهجوم من حين الى اخر من طرف اجهزة
امنية خليجية. ولقد سبق ان كنا ضحية لاحدى هذه الاجهزة الاستخباراتية الخليجية عندما تم اغلاق قاة مراكش تايمز على اليوتوب عام 2014 وكان عدد المنخرطين 55 ألف، بسبب فضحنا
لما يجري من جرائم في حق الشعب اليمني..
ما
عالنيا هذا التضييق لن يمنعنا من الاستمرار، وهودليل على نجاحنا في فضح المستور.
فالمدونة لازالت حية ترزق. ومكاننا لازال في الحفظ والصون على جريدة عرب تايمز.. وسنعود
الى نشر المقالات السياسية
ذات الصبغة التحليلية والأكاديمية، وان كان الامر مرهقا
لكن التحدي هو شعارنا الأبدي.
والله المستعان و السلام عليكم..

No comments:
Post a Comment