وا خيبتاااه .. و ألف يا ويلتاااه .. إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها، فانتظر الفوضى
والاستهتار بدولة أمير المؤمنين.. اللهم احشرنا مع الصالحين.
"مسجد الماسين" المعلمة التاريخية والمسجد الذي فتحنا اعيننها بين حارات المدينة العتيقة القريبة منه ونحن صبيان. نرى عباد الله من كل دروب الماسين، والقصور، والصباغين ..الخ. وباقي الأحياء الأخرى، يؤتون لأداء الواجب حيث مساحة المسجد كبيرة تتسع للمؤمنين. ولا ريب .. يا جماعة الخير .. أننا في دولة إمارة المؤمنين وأمير البلاد والعباد، أعزه الله يعطي أهمية قصوى لدور العبادة. وهذا واجبه بصفته خليفة ربه على هذه الديار المباركة.. أي نعم.. وفي وقت قريب ما هو ببعيد.. كان المحسنون من الحي، ومن خارجه بل حتى من خارج الوطن، يعتنون غاية العناية بهذا البيت " أي جامع الماسين" لأعوام خلت إلى حين استيقظت الوزارة التي يقودها الوزير الغير الموفق التوفيق. وقامت بترميم المسجد لمدة طويلة، تم توقفت الأشغال لأمد طويل تم استمرت الأشغال.. كان مد و جزر لأمد طويل، والناس يتوجهون إلى مساجد متفرقة بين دروب "حي الماسين" رغم صغر مساحتها. ولكن صلاة الجمعة كان الجميع يتوجه إلى "مسجد الكتبية" أو مسجد "سوق البهجة".. وإن كنا نعتبر ان "جامع الماسين" هو أفضل معمارا مع "جامع الكتبية" .. و الله علم ..
"مسجد الماسين" المعلمة التاريخية والمسجد الذي فتحنا اعيننها بين حارات المدينة العتيقة القريبة منه ونحن صبيان. نرى عباد الله من كل دروب الماسين، والقصور، والصباغين ..الخ. وباقي الأحياء الأخرى، يؤتون لأداء الواجب حيث مساحة المسجد كبيرة تتسع للمؤمنين. ولا ريب .. يا جماعة الخير .. أننا في دولة إمارة المؤمنين وأمير البلاد والعباد، أعزه الله يعطي أهمية قصوى لدور العبادة. وهذا واجبه بصفته خليفة ربه على هذه الديار المباركة.. أي نعم.. وفي وقت قريب ما هو ببعيد.. كان المحسنون من الحي، ومن خارجه بل حتى من خارج الوطن، يعتنون غاية العناية بهذا البيت " أي جامع الماسين" لأعوام خلت إلى حين استيقظت الوزارة التي يقودها الوزير الغير الموفق التوفيق. وقامت بترميم المسجد لمدة طويلة، تم توقفت الأشغال لأمد طويل تم استمرت الأشغال.. كان مد و جزر لأمد طويل، والناس يتوجهون إلى مساجد متفرقة بين دروب "حي الماسين" رغم صغر مساحتها. ولكن صلاة الجمعة كان الجميع يتوجه إلى "مسجد الكتبية" أو مسجد "سوق البهجة".. وإن كنا نعتبر ان "جامع الماسين" هو أفضل معمارا مع "جامع الكتبية" .. و الله علم ..
ما عالينا يا سادة يا كرام..
الطامة الكبرى ان الأشغال بالمسجد انتهت مدة
تقارب ثمانية أشهر، و صار "جامع الماسين" جذابا فتانا جميلا.. يخطف بؤبؤ العين نظر لجمالته،
ورونق معماره. لكن فرحة الساكنة لم تكتمل، حيث ظل الجامع مغلقا، و المفاتح لا
تدور في الأقفال..

لماذا يا ترى ؟؟ ..
سؤال نكرره شأننا شأن باقي دراويش الحي و جنباته..
سؤال نكرره شأننا شأن باقي دراويش الحي و جنباته..
اوا الجامع كملوه أش باقيين كا
يتسناو؟؟.. ونحن نقوم بتحريات إعلامية علنا نعرف السبب، أو الأسباب التي جعلت
الجامع مغلقا كل هذه المدة. علمنا من أفواه وألسن جف ريقها بالتنديد على هاذ الحكرة. ان الجامع
كانت به تحفا نفسية، وكتبا لا تقدر بثمن، وأشياء أخرى..الخ. ولكن بدورنا طرحنا
سؤالا:
هل بقيت تلك النفائس، أم خرجت من إحدى البوابتين للمسجد؟؟..على كل سوف
نتابع الموضوع في جز2 ..
ما رأيكم أسي والي الجهة، ومندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دام عزكم و السلام عليكم؟؟
يتبع إلى اللقاء.
No comments:
Post a Comment