إسلام آباد تدعو لتغليب العقل والهند تعلن إسقاط طائرة باكستانية

دعا رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، الهند، إلى الحوار وتحكيم العقل في أعقاب تبادل الضربات بين الجانبين في منطقة كشمير المتنازع عليها بينهما.

وقال خان، في خطاب للشعب الباكستاني، نقلته قناة "جيو" الباكستانية: "أقول مجددا إن العقل يجب أن يسود، ويتعين علينا حل المشكلات عبر الحوار"​​​.

وتابع خان، "سؤالي للحكومة الهندية، هل يمكننا تحمل عاقبة الحسابات الخاطئة بالنظر للأسلحة التي نملكها نحن وأنتم؟ ولو تصاعد الموقف أكثر فإلى أين سيؤدي بنا ذلك؟".

وأعلنت وزارة الدفاع الباكستانية، أنها أسقطت مقاتلتين هنديتين اليوم الأربعاء، وأسرت طيارين اثنين، فيما قالت الهند إنها فقدت طائرة واحدة وأسقطت مقاتلة باكستانية.

هذا وتتضارب التصريحات حول تطور الأحداث، حيث أعلنت الهند من جانبها أنها أسقطت مقاتلة تابعة للقوات الجوية الباكستانية، وفقدت بدورها مقاتلة من نوع "ميغ- 21" أسقطها الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء.

وكانت وزيرة الخارجية الهندية ،شوشما سواراج، قد صرحت خلال زيارة إلى الصين، بأن بلادها لا تريد "مزيدا من التصعيد" مع باكستان بعد الغارات الجوية التي شنتها مقاتلات هندية في الأراضي الباكستانية.

المصدر: وكالات 

تعليق كوحلالي:

حرب باردة إلى متوسطة الحرارة،  بين " إسلام أباد "  و " نيودلهي" ، و الدولتان النوويتان و اللتان يتعاركان على منطقة " كشمير" وحيث كل دولة تدعي حقها في الاستحواذ على المنطقة الغنية بثرواتها و النزاع طال أمده .. أي عم..

السؤال:

لماذا الهند و باكستان اللذان يتوفران عل سلاح نووي لم نسمع ان امركيا و لا غيرها طالبا بتفكيك سلاحهما النووي؟؟.

الجواب بسيط للغاية:

دولة عظمى لكن سياستها الخارجية محايدة تماما، فلا هي مع الشرق ولا الغرب ولا تهتم بأي تيار سياسي عالمي. بل دولة غارقة في الطائفية الدينية، و الفقر المدقع مقابل الانتجاع السينمائي و الصناعة. وكل أنواع التناقض الاجتماعي تجدها في هذه الدولة التي تشبه قارة.

 باكستان دولة فقيرة جدا جدا..  طائفية و لها تيارات دينية متطرفة، تعيش على صناعة متوسطة، و يوجد بها حقول كثيرة للقنب الهندي، و اقتصادها رخو  ضعيف لكنها دولة لها وزن في الصناعة العسكرية غير ان  "إسلام أباد " مع تيار الأمريكان و الصهاينة فقط لا غير ..

 بينما سياسة إيران متشددة مع الغرب و الأمريكان و الصهاينة، وجرت كل الأعداء بسياسة شد الحبل لكن علاقتها مع الروس، تعتبر جيدة نسبيا ،ومع المارد الصيني متميزة.. ما لا يعجبني في سياسة طهران أنها تلعب على الوهم و سياسة الضرب فوق و تحت الحزام، و يغلب عليها دبلوماسية المراهقة و التخبط.. والله اعلم .. يتبع إلى اللقاء.