نشر المعهد المقدسي للشؤون العامة مقالا لـ “يوني بن
مناحيم” الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية، كشف فيه الكواليس الخفية لقمة
“وارسو” التي اعتبرتها السلطة الفلسطينية مقدمة لتصفية القضية الفلسطينية.. حسب
وصفه.وأكد “بن مناحيم” أن قمة وارسو شكلت يوما عصيبا على
الفلسطينيين في حين شكلت إنجازا سياسيا لإسرائيلوعن لقاءات المسؤولين العرب السرية بنتنياهو والتي
فضحتها التسريبات، قال إن الفلسطينيين تابعوا بعيون مكسورة صور بنيامين نتنياهو
رئيس الحكومة الإسرائيلية مع المشاركين العرب رفيعي المستوى”.وأضاف الخبير الإسرائيلي في مقاله أن “المندوبين العرب
في قمة وارسو تحدثوا عن المبادرة العربية للسلام، لكنهم في الوقت ذاته يدعمون صفقة
القرن الأمريكية الخاصة بالرئيس دونالد ترامب، وقد أعلن ذلك بصورة واضحة مستشاره
الشخصي جيراد كوشنير الذي أشاد بالمبادرة العربية، لكنها لم تحقق السلام في
المنطقة”.وأشار بن مناحيم، الضابط السابق في جهاز الاستخبارات
العسكرية “أمان” بحسب ترجمة “عربي21” إلى أن “معظم الدول العربية، باستثناء مصر
والأردن والسلطة الفلسطينية، التي وقعت على اتفاقات سلام مع إسرائيل، اعترفت عمليا
بها حين وافقوا على المبادرة السعودية للسلام في 2002 خلال القمة العربية في بيروت وأكد أن “الدول العربية ذاتها تبدي استعدادها لتشكيل
تحالف مشترك مع إسرائيل ضد إيران، وبذلك تدفع باتجاه التسريع بعملية التطبيع في
علاقاتها مع إسرائيل، دون أي آثار جانبية سلبية”.وأوضح أن “الحكام العرب يسعون لتحقيق هذا التطبيع مع
إسرائيل بعملية تدريجية مع الشعوب العربية في الشرق الأوسط، من خلال تكرار أخذهم
صورا مشتركة تجمعهم مع المسؤولين الإسرائيليين، على اعتبار أن إسرائيل باتت حقيقة
قائمة في الشرق الأوسط يجب التسليم بها”.وأكد أن “الشعور السائد في السلطة الفلسطينية، أنه لا
يمكن غض الطرف عن مشاركة عشر دول عربية ضمن قمة وارسو، بجانب الممثلين
الإسرائيليين، على اعتبار أن هذه القمة عملت على تقريب وجهات النظر بين العرب
وإسرائيل على حساب الفلسطينيين”.وأشار بن مناحيم
إلى أن “الغضب الفلسطيني من قمة وارسو جاء شديدا، وقاطعت السلطة الفلسطينية هذه
القمة، وأدانتها، رغم أنها شعرت بالعزلة، وباتت تجد نفسها في حصار اقتصادي كبير من
جانب الولايات المتحدة وإسرائيل”.وأكد أن “الفلسطينيين شعروا أن الهدف الأول والأساسي من
قمة وارسو هو تصفية القضية الفلسطينية، وإقامة تحالف عسكري عربي إسرائيلي ضد تنامي
النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، واعتبار القمة مؤشرا على بداية الجهود الأمريكية
لوضع اللمسات الاقتصادية على صفقة القرن”.وختم بالقول، إن “قمة وارسو أعقبت اتخاذ إدارة ترامب
سلسلة خطوات سياسية، منها اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده
إليها، والإعلان عن إزاحة موضوع القدس عن طاولة المفاوضات”.
قمة وارسو الزفت ما هي إلا بداية الطريق لتنفيذ خطة
القرن، وقد سبق لنا الحديث عن هذه الصفقة و هي الأخطر والتي ستكون سببا اكبر في
تشتيت المسلمين، أكثر مما هم مشتتون مثل بيض الدجاجة. ولكن ألا تطرحوان معي السؤال التالي:
هل يعقل أن تتسرب بمثل هذه المعلومات عن مؤتمر كان سريا
خلال النقاشات بين الأعضاء العربان و الصهاينة؟؟.. أنا كممارس لمهنة الإعلام مند أعوام
خلت، لا أومن بشيء اسمه التسريب.. لأن التسريب يكون من أجهزة أو جهاز استخباراتي
هو الذي يقوم بالتسريب لتمرير رسالةما.. والحالة هذه يا جماعة الخير.. إن التسريب
كان لغرض التشهير بالعربان الذين وافقوا.. لا أقول : وعد بالبيع بل تأكيد
البيع و التفريط في الملف الفلسطيني.. فقد كان هناك وعد بالبيع، و الآن تم البيع
بشكل صريح. حيث ارتفع عدد الخونة العربان إلى صف طزنياهو الذي سوف يحقق ما لم يحققه
أي سياسي قبله، حتى إسحاق رابين لم يحقق ما حققه نتانياهو، بجر العربان واحدا واحدا
و كأنهم عيال يرغبون في الذهاب إلى الشاطئ للهو.. قلت: الغرض من التسريب هو
التشهير بالعرب أمام شعوبهم لإضعافهم ثم التحكم فيهم بفضل السماح لهم بقمع اي
مظاهرات ضد التطبيع. و إعطاء قطرة قطرة للشعوب العربية و الإسلامية حتى تنسى فلسطين
و القدس اولي القبلتين و ثالث الحرمين.. لكن هيهات و ابو جد هيهااااات.. الشعب
العربي و من الخل حتى المحيط لن يقبل بإقبار قضيت المسلمين اجمعن من الأطلسي حتى إندونيسيا..
يتبع إلى اللقاء.

No comments:
Post a Comment