عاجل الرئيس
ترامب يعلن حالة طوارئ لأجل تمويل بناء الجدار الفاصل مع المكسيك، و رئيسة النواب
تتهمه بأنه تعدى على الدستور. وحسب القانون الأمريكي فحالة الطوارئ
تعطي حق للرئيس بتحريك الجيش. ولكن يمكن للكونجرس إسقاط قرار الرئيس، إذا توفر تلثي
أعضائه. وهذا غير ممكن لأن الرئيس له الغالبية لتمرير قراره بإعلان الطوارئ. وقرار
ترامب هذا هو مجرد كذب على ان هناك خطر يهدد الأمن القوي الأمريكي من خلال تسرب المهاجرين
من أمريكا ألاتينية كذريعة لاعلان حالة طوارئ. و لكن هذا القرار هو متسرع و أرعن و تحد للقانون الأمريكي، لهذا رفض الكونجرس قرار الرئيس ببناء الجدار. و لكن بما ان ترامب اخذ قراره
الانفرادي هذا، فإنما هو يهدم اللبنة الأولى لسقوط أمريكا و تفكيكها . ولكن ترامب
سبق أن وعد ناخبيه ببناء الجدار، ولكي يمرر قراره أعلن حالة طوارئ و كان أمريكا تعيش خطرا كبيرا يهدد امن البلاد. ولكن حسب ظن ترامب فان قراره هذا كان من اجل مصلحته، حيث سوف يؤكد للشعب أنه نفذ وعده حتى ينال اصواتهم في الانتخابات القادمة. يتبعصوت حر في زمان انعدام الحقيقة و تزايد الاعلام الملوث " مراكش تايمز "منبر لمن لا منبر له و صوت المقهورين الدراويش. ذ محمد كوحلال"كاتب مدون ناشط حقوقي، محلل سياسي " khllmed80@gmail.com
Friday, February 15, 2019
عاجل ترامب يعلن حالة طوارئ.. و بداية تفكك أمريكا..
عاجل الرئيس
ترامب يعلن حالة طوارئ لأجل تمويل بناء الجدار الفاصل مع المكسيك، و رئيسة النواب
تتهمه بأنه تعدى على الدستور. وحسب القانون الأمريكي فحالة الطوارئ
تعطي حق للرئيس بتحريك الجيش. ولكن يمكن للكونجرس إسقاط قرار الرئيس، إذا توفر تلثي
أعضائه. وهذا غير ممكن لأن الرئيس له الغالبية لتمرير قراره بإعلان الطوارئ. وقرار
ترامب هذا هو مجرد كذب على ان هناك خطر يهدد الأمن القوي الأمريكي من خلال تسرب المهاجرين
من أمريكا ألاتينية كذريعة لاعلان حالة طوارئ. و لكن هذا القرار هو متسرع و أرعن و تحد للقانون الأمريكي، لهذا رفض الكونجرس قرار الرئيس ببناء الجدار. و لكن بما ان ترامب اخذ قراره
الانفرادي هذا، فإنما هو يهدم اللبنة الأولى لسقوط أمريكا و تفكيكها . ولكن ترامب
سبق أن وعد ناخبيه ببناء الجدار، ولكي يمرر قراره أعلن حالة طوارئ و كان أمريكا تعيش خطرا كبيرا يهدد امن البلاد. ولكن حسب ظن ترامب فان قراره هذا كان من اجل مصلحته، حيث سوف يؤكد للشعب أنه نفذ وعده حتى ينال اصواتهم في الانتخابات القادمة. يتبع
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment