اتفاقية الصيد
البحري ضربة معلم من وزارة الفلاحة للأعداء حيث استطاع المغرب بفضل براعة الوزير اخنوش الذي استطاع جر تصويت أغلبية ساحقة لدول الاتحاد.
مرسي بوكو بوكو مسيو اخنوش..
وقد تدارك المغرب الأخطاء السالفة وأجبر
الاتحاد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات تحت لواء لا غالب و لا مغلوب. والمصالح هي
الشعار المقدس للجميع. والمغرب إنما يفوض لأجل عقد اتفاقية تحافظ على مصالحه، و
ثروته السمكية و من جهة أخرى وهذا مربط الفرس. ان المغرب حدوده البحرية معترف بها من قبل الأمم
المتحدة. و ليس لأي كان الحق أن يجبر المغرب على اقتسام ثروته السمكية مع فصيل
صحراوي، معزول دوليا تحت الخيام بالصحراء الجزائرية و يريد بتر جزا من المغرب، ويمنعه
من استغلال حدوده البحرية المتعارف عليها دوليا. ولكن هناك سؤال موجه إلى السيد وزبر الفلاحة ... مسيو اخنوش.
هل لنا أن
نعلم حيثيات الاتفاقية وخصوصا جانب احترام الاتفاقية في ما يخص الكمية و نوع الغلاة
البحرية التي تجرها أساطيل الاتحاد، لأن هناك أساطيل جلها وليس كلها، تخرق الاتفاقية برمي شباكها
لاصطياد أنواع من السمك يمنع صيدها في زمان معين؟؟. و بالمناسبة نشيد بالمجهودات
الجبارة لجنود البحرية الملكية. و أيضا الإخوة الأفاضل بمصلحة الدرك البحري على ما
يقومون به وسط أمواج شط الأطلسي لردع المخالفين منهم عرب من بني جلدتي، وعجم من جنسيات مختلفة.. وفقكم الله و السلام عليكم..
تويشية كوحلالية.
يتبع إلى اللقاء.
No comments:
Post a Comment