توقعاتنا حصلت : الغباء السعودي يصنف في الرتبة الأولى على سلم ازو 2018 للأغبياء..

 رواية خاشقجي أخذت  أبعادا دولية، حتى  خرج علينا أل سعود من جحرهم عبر إعلام الصرف الصحي و التغريدات المتعفنة، ان الهالك دخل القنصلية ثم خرج من القنصلية. قابل هذا الكذب كاميرات الأتراك التي لم تسجل خروج الهالك. وبعدما تطور الملف سمعنا رواية أكثر غباء نشرت أمس رسميا تفيد ان الهالك دخل في شجار  تحت سقف القنصلية ثم مات..

 بالله عليكم هل هناك عاقل أو حتى جنين في بطن أمه سوف يصدق هذه الرواية الصبيانية؟؟.. المضحك في الأمر ان الرواية السعودية لم تعطي  تفاصيل، بل اكتفت ان الشجار كان سببا في موت خاسقجي..

طيب .. نشرب شاي ..

 هل وقع الشجار بين الهالك مع احد الموظفين في القنصلية، أم مع القنصل، أم مع احد البغال 15 الذين أتوا إلى تركيا عبر طائرتين، أم مع جميع هؤلاء السالف ذكرهم أعلاه ؟؟..

 و الله القنصلية صارت حلبة بوكس .. يا جماعة الخير ..

 آل سعود أضحوكة العالم .. أي و الله .. بكل تأكيد الرأي العالمي سوف يزداد تأكيدا ان آل سعود يكذبون .. وخلال البلاغ السعودي الرسمي، أشار انه تم اعتقال 18 متهما بالإضافة إلى إقالة العسيري رجل الاستخبارات، ومستشار الأمير أبو منشار القحطاني.. وهذا سبق لنا أن توقعناه.. ومن الطبيعي  أن ولي العهد لازم أن يقدم قرابين بالإضافة إلى 18 متهما و بدون شك منهم: 15 الذين حضروا إلى اسطنبول و 3 الآخرين إما من الحرس الملكي، أو من الديوان الملكي. أو هما معا  طبعا سوف يظهر ولي العهد أمام العالم انه بريء ولا يعلم البتة عن خطة قتل خاشقجي، و ان العلمية كانت وراء ظهره و هذا تحليل سبق لنا نشره. و لكن القتلة 15 سوف يسجنون و في يوم من الأيام سوف يقتلون حتى يقتل معهم السر. نفس الأمر سوف يحصل مع القنصل حيث نتوقعه  أن نهايته ستكون درامية بلا ريب.. و راجعوا "أرشيف المدونة"  المهم ان الملف سوف يتم طيه بتقديم رؤوس للمحاكمة،  وهو ما يريده المجنون ترامب و صهره  صديق أبو منشار، كوشنير و أيضا و أردوغان والمقابل سبق لنا الحديث عنه في مقالنا الأخير بعنوان :

" خاشقجي مجرد صفقة بين الأمريكان و الأتراك لابتزاز آل سعود، وانقلاب أبيض يلوح في الأفق انتهى الكلام"..

بكل اختصار الرواية الهتشكوكية التي حصلت مجرد لعب صبيان، و أظهرت لنا ان التفكير و التحليل العالمي صفر على أصفار.. لان الرواية هي فقط تدور في فلك المصالح بين تركيا و أمريكا،  وأل سعود هم الأغبياء الذين سقطوا في الفخ. والأمريكان كانوا يعلمون بالرواية بدليل أنهم تركوا خاشقجي يسافر من أمريكا إلى الخارج دون حتى تنبيهه، أو حتى حراسته عن بعد من طرف ضباط

 سي أي إي الأمريكان في أنقرة.. لأن ضابط استخبارات كبير كمن حجم خاشقجي  حتما له أسرار كبيرة يحفظها عن ظهر قلب، وقام بمهمات كبيرة، وهذه باقة من الأسرار الخطيرة  الذي يريد أبو منشار دفنه من اجلها. و ليس لأنه معارض بل هناك منهم أكثر من ألف خاشقجي معارضون سعوديون في لندن نموذجا..

الخطة أمريكية تركية والخطيبة لا استبعد أن يكون لها دور في إقناع،  وقيادة الهالك إلى اسطنبول حتى يسقط في يد القتلة. الرواية اتضحت بوضح و لا تحتاج إلى تحليل و لا بطيخ و لا هم يحزنون. أما  زعيق فرنسا و بريطانيا و غيرهما فما هو إلا عويل نسوان في عزاء يأخذن اجرا عنه.. ليس إلا ..

سلام الله عليكم .. يتبع إلى اللقاء