Monday, March 12, 2018

تغريدة كوحلالية : غصن الزيتون التركي، و غصن البادنجال السوري. لن تنالوا لا بطيخ عفرين ولا مشمش الغوطة الشرقية

صدقت توقعاتنا: 
تركيا خسرت خسرانا مبينا في سوريا الشام أحب البقاع إلى رسول الله بعد مكة.
بين مزدوجتين:
ما حصل في حلب، سيناريو يتكرر في الغوطة الشرقية، و بشارة الانتصار الجيش السوري واضحة كوضوح  الشمس في كبد السماء.. والقطعان الارهابية تفر نحو ادلب..و مشروع تقسيم سوريا الى دويلات فشل فشلا مدويا..يا ليتكم سمعتم كلامنا ما سقط ضحايا مدنيين..الخ. نفس الامر في اليمن خسر ال سعود و الجوقة التي تعاونهم والنتيجة كارثة انسانية يعيشها شعب اليمن وبريطانيا تبيع السلاح الفتاك للسعودية لقتل المزيد من اليمنيين.. وتكسب لندن ملايين من الجنيهات في صفقة سلاح أنقذت بها  الشركة المنتجة للسلاج من الافلاس. تلك هي عنوان زيارة ولي عهد السعودية الى بريطانيا زيارة فاااااااااشلة باعتراف الصحافة و المعارضة السياسية و المنظمات الحقوقية في لندن.
اردوغان يتوسل الناتو:
بلغة الاستعطاف و القلب المكسور، وجه اردوغان طلب استغاثة إلى الحلف الأطلسي، وهو عضو في الحلف، و النتيجة صفر على أصفار.. لأن الأوروبيون لا يمكنهم أن يساعدوا بلد مسلما. فلو كانت في قلوبهم ذرة رحمة و يخافون على حقوق الإنسان و الاقلبيات..الخ. لأنقذوا المسلمين الذين يذبحون في بورما..الخ. 
أردوغان في خطابه الموجه للناتويوم السبت الماضي: 
"دعوتمونا إلى أفغانستان والصومال والبلقان فلبينا النداء، والآن أنا أدعوكم: تعالوا إلى سوريا.. لماذا لا تأتون".؟ .. الخ. وحول أهداف عملية "غصن الزيتون" العسكرية التركية في منطقة عفرين شمال غرب سوريا، قال أردوغان: "لسنا قوة احتلال، هدفنا فقط تطهير حدودنا مع سوريا من الإرهابيين.. سوف نطهر عفرين من الإرهاب ومن ثم نطهر منبج وتل أبيض والقامشلي وكل حدودنا من الإرهابيين"، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد المتمركزين في المنطقة.
 بعد الخسارة الكبرى لكل القطعان الإرهابية التكفيرية من كل جنسيات العالم، الممولة بالبيترودولار مدعومة  من  الأمريكان و الأوروبيين و بعض الخلايجة و الأتراك الممول الرسمي لعصابة زنكي التي ذبحت طفل فلسطيني دو 11 ربيعا نموذجا، بالإضافة إلى المعارضة المسلحة، و جيش الحمير الحر. هذا بعد ما انشق من انشق من صفوف سياسيين وعسكر خونة عند بداية تنفيذ المخطط الجهنمي في سوريا. كل هذه السلاطة الباذنجالية لم تنفع و انتصر الرئيس الأسد بجيشه و عسكريه و حلفائه. و هذا توقعناه و حصل بإذن الله.. توقع آخر يخص تركيا التي سارعت إلى اخذ نصيب لها من الكعكعة الشامية لاحتلال أراض سورية بدعوى مناطق أمنية لسحق الأكراد. وظن اردوغان الغبي انه سوف يصيب حمامتين بحصى واحد و إذا به يصيب بخيبتين كبيرتين. ضربة من الخلف من جهة الأمريكان، وضربة من الأمام من طرف أكراد عفرين نموذجا. فبعدما فشل في مشروعه الخاص بالمنطقة الآمنة شمال سوريا. انتهز الفرصة لتطويق عفرين بدعوى انها منبع الارهابيين الأكراد. و النتيجة سقوط الجيش التركي في مستنقع يجر خسارة بشرية مدوية. و لم يحقق اردوغان مراده في سوريا. لأن بلاد الشام يستعص على أي كان ان يحتل شبرا منها. أما الحلفاء أمريكان و أوروبيون و بعض الخلايجة فإنهم سقطوا في مستنقع كبير و ضباط الاستخبارات عربا و عجما فهم محاصرون في الغوطة الشرقية و  سوف يفرون  كما وقع لهم في حلب..
سؤال عام : 
لماذا يطلب السلطان العثماني اردوغان العون من الناتو في هذا الظرف؟
جواب عفوي: 
المنتصر لا يطلب الدعم إلا إذا كان خاسرا للمعركة. لقد سقط مخطط اردوغان في سلة المهملات، و صار عاريا مفضوحا  أمام الأمريكان و الأوروبيين و المصريين و الخلايجة السعودية نموذجا. واظهر انه رجل خطابات ليس إلا.. فلم يقدر حتى على سحق كتيبة من الأكراد، لا في شمال العراق، ولا في قلب سوريا 
يتبع الى اللقاء.

No comments:

Post a Comment