Sunday, January 21, 2018

الشفافية الفيتامين المفقود في بلاد المغرب.. وقد تضيع البوصلة ..2018 عام زفت ..

طرحنا أكثر من مرة سبب غياب الزلزال عن ملفات كبرى على سبيل الذكر لا الحصر:
البرنامج الاستعجالي للتعليم خصصت له أكثر من 50 مليار على عهد وزير التعليم السابق خشيشن..الخ. النتيجة انهيار التعليم و محاولة ضرب مجانيته من طرف الحكومة المفلسة ..
ملايير ضاعت بخصوص ملعب مولاي عبد الله بالرباط .. الخ. لا تحقيق و لا سيدي زكري .. على وزن سيدي شكري .. 
مراكش الحاضرة المتحددة التي لهفت ملايير ولم نعد نسمع أي شيء عن هذا الملف ..الخ. صمت قبوري مريب.
خالد عليوة الذي كان معتقلا على خلفية الملف المعلوم غادر السجن لأمر إنساني و لم يعد.. اويلي .. اقرصوني حتى أستيقظ.. 
انهيار الصحة و الحكومة السابقة هي السبب و البقية كملت مع هاد الحكومة المعطوبة .. لارواس لكحل ..
ملايير رصدت لمشروع المغرب الأخضر  على وزن المغرب لمزعطر .. " صندوق التنمية القروية " لا نسمع أي أخبار بخصوص هذا المشروع و لكن من باب السؤال فقط لا غير..الخ. ونريد ان نعرف ليس إلا..
القروض التي أوصلت المغرب إلى الخط الأحمر على عهد بنكيران على وزن بنزيدان ال زمران سلالة طرزان  و نبهناه أكثر من مرة .. 
نريد أن نعرف بالتفصيل الممل أين راحت تلك الملايير..الخ. 
نريد أيضا من المغرب أن يطالب الدول التي بخزائن مصارفها أموال مغربية مهربة بالعملة الصعبة اقصد الدوفيز و ان يتم إعادة تلك الكتلة المالية للمغرب لان الوضع زفت و نحن في أمس الحاجة إلى الدوفيز في هذا الوقت لمزمر الذي أوصلنا له بنظرزان و يجب محاسبته عندما كان رئيسا للحكومة ..الخ.
اما عفا الله عما سلف .. فهذا كلام السياسيين الجبناء .. كاين لحساب و العقاب .. 
ملفات كثيرة وضخمة إن استطاع فعلا المجلس الأعلى للحسابات و من يحركه  بتصحيح الأخطاء و معاقبة الفاسدين و المفسدين لتقديمهم الى العدالة .. لأصبح المغرب في أوج الرفاهية .. لو كانت الإرادة و أختها في الرضاعة العزيمة لتم إصلاح كل الأعطاب بديارنا و أصبح المغرب يرتدي ثوبا جديدا.. 
خاتمة الله يختمها بخير: 
ربط المسؤولية بالمحاسبة .. محاسبة المنتخبين عن الميزانيات و فرض رقابة شديدة على كل سنتيم يصرفونه و إلزامهم بتصريح الشرف بعد توليهم المسؤولية .. مراقبة أجهزة القضاء ..الخ .
كولشي ساهل إلا كانت الرغبة نحن رغما تهميشنا فلا زلنا متشبثين بوطنيتنا و سوف نستمر في فضح الفساد و المفسدين إلى أن يحين موعد الوداع .. و الشعب راه تقهر .. والحكومة لازم ترحل .. و على رأي أم كلثوم :
" للصبر حدود " .. تسلم يا كوحلال يا ابن الحلال يا ولدي .. مرسي بوكو بوكو ..
اسعد الله أوقاتكم و السلام عليكم .. 

1 comment:

  1. بسم الله و الحمد لله و كفى الصلاة على النبي المصطفى و بعد
    نتوجه بجزيل الشكر لإدارة مراكش تايمز في شخص الدكتور كوحلال على السبق بتنوير عقول الرأي العام بالقضايا الأساسية التي تجري داخل و خارج ربوع المملكة و بالتحليلات و التخمينات الكوحلالية ا

    الشريفة الراجحة خصوصا منها تلك التي تخص الرأي العام الدراويشي
    الدكتور بوحسن

    ReplyDelete