Thursday, November 2, 2017

دون يا قلم: صدقت كل تحليلاتنا حادث إطلاق النار على رواد مقهى هاي كلاص بحي الأثرياء بمراكش لخبط الأوراق كليا و ليس هناك جهاز امني قوي ..

إطلاق نار في ارقى  أحياء مراكش " الحي الشتوي " أمتار قليلة عن الكازينو الفنادق الفخمة و المطاعم هاي كلاس .. للإشارة فالحي يعتبر من الأحياء مراكش  الأكثر أمنا.  والمقهى الذي وقعت فيه الجريمة. مقهى مرتادوه من علية القوم ..
 السؤال أين هي السياسية الأمنية الاستباقية ؟..
 أين هي المصالح الاستخباراتية التي دوختنا باعتقال خلية هنا و هناك ..؟؟. كفى راكم خرجتو على لبلاد .. وضربتو ثقة العباد في أجهزة البلاد ..
 الم اقل لكم مرارا و تكرااارا ..  كفى من هذا النوع من الأخبار .. لأن عملكم يا ضباط الاستخبارات  كمن " يزعج الأحمق بضربه بالحصى" و أن سياستكم خاطئة .. هذا لا يعني أننا نقلل من مجهودات الأمن لكن العمل ألاستخباراتي يرتكز على  أمرين : الاستبقاقية قبل حدوت الجريمة، ثانيا الكتمان، حتى تظهر رؤوس اجرامية أخرى أو خلايا نائمة  ..
ما وقع في مراكش خطير نفسه وقع في فرنسا و بلدان أروبية عدة .. وهذا يسير في تحليلاتنا السابقة و المتكررة و هي بكل تأكيد  صحيحة.
 ان الاستخبارات مهما كانت قوتها فلازم أن تكون هناك فجوة ..
 ما عالنيا :
كيف سوف يرد علينا السيد الحموشي المسؤول عن امن البلاد و العباد .. ثم ما ذا سيكون رد الرأي العام..  هل سيظل مرتبطا بهالة الاستخبارات الداخلية التي لا تقهر، أم سوف يرى الأمور من زاوية أخرى  ..
 يتبع إلى  اللقاء 

No comments:

Post a Comment