Saturday, October 28, 2017

تدوينة قصيرة : إعلام روسيا ضعيف و أكراد سوريا خانوا الوطن و جرائم الأمريكان في الرقة لا تغتفر

 ذ محمد كوحلال كاتب مدون نشاط حقوقي مستقل، محلل سياسي مهمش المغرب ..
عندما قامت طائرات روسيا بقصف الدواعش و العصابات التكفيرية الأخرى بمختلف اسمائها و انتماءاتها في حلب ، حيث دك الروس دكا رؤوس الدواعش وكانت حلب المشروع الكبير للأمريكان والصهاينة و الماسون العربان والخلاجية لبداية تمزيق سوريا انطلاقا من هذا المدينة الكبرى. لكن عندما أحس هؤلاء ان حلب تعود رويدا رويدا إلى الوطن الأم سوريا بفضل جيشها الباسل و المقاومة و خبراء إيران العسكريين، اهتز إعلام الصرف الصحي العري و الخليجي و العالمي، الذي تسيطر عليه الماسونية العالمية لاتهام الروس بارتكاب جرائم حرب. وهذا غير صحيح لأن الروس قاموا فقط بواجبهم بقطف رؤس الإرهابيين المسيرين من غرف استخباراتية من عمان و تركيا و إسرائيل..الخ. وبفضل الآلة الإعلامية الجهنمية الزفت، استطاع هؤلاء الأبالسة صنع قرار عربي و دولي ضد روسيا. لكن الحقيقة ظهرت بعد ذلك وعادت حلب إلى حضن الوطن سوريا. و لكن لا احد تكلم عن جرائم الأمريكان في الرقة الذين دكوا اليابس و الأخضر، و قصفوا المدنيين و الدواعش الذين يرغبون في قصفهم  دون غيرهم أي سمحوا لدواعش اخرين وهم أجانب بمغادرة الرقة، الى خارج سوريا، وكشف الأمر الروس عبر أقمارهم الاصطناعية.
 ألاف من السوريين المدنيين ماتوا بسبب قصف الطائرات الأمريكية ، للأسف لو كان للروس إعلام قوي و لإيران و المقاومة لتم كشف هذه الجرائم التي اقترفها الأمريكان في الرقة، ولتم فضح التعتيم الذي مورس على الدواعش الأجانب اللذين فروا مثل الجرذان من الرقة تحت إشراف الأمريكان..
ماعالينا : سبق في مقال سياسي سابق قلت ان خطة الأمريكان هي غرس دويلة كردية مشوهة الأطراف في الرقة و هذا ظهر جليا للمجهود الحربي الذي قام به  جند أمريكا لتحرير الرقة كبرى زرائب داعش. الذي حصل و كنت أتوقعه تماما هو عند تحرير الرقة، عاد الأهالي الى ديارهم فمنعتهم قوات سوريا الديمقراطية 
" الأكراد " بل أطلقت النار على بعضهم، وهذا الجرم فضح نوايا الأمريكان في تمزيق الوطن السوري، و رغبة الأكراد الخونة في تأسيس دويلة مصابة بإعاقة دائمة. يتبع إلى اللقاء  

No comments:

Post a Comment