عبرت عائلة الفقيد الطفل “إبراهيم”، الذي راح ضحية تهور و
عدم احترامات إشارات المرور الاسبوع المنصرم بمدينة مركش ـ عبرت ـ عن امتعاضها و تذمرها
بعد علمها بإطلاق سراح الجاني الذي كان يقود شاحنة من الحجم الكبير بسرعة مفرطة، بكفالة
قدرها 10.000 درهم، و الابقاء على صاحب السيارة الذي كان طرفا آخر في هذه الحادثة المأساوية
و التي راح ضحيتها طفل في عمر الزهور.
هذا، و تتساءل عائلة الفقيد “إبراهيم” عن المغزى من القانون،
إذا لم يطبق في مثل هذه الحالات، خاصة بعد ثبوت ملابسات الجريمة في حق طفل يافع، أليست
السرعة المفرطة و عدم احترام إشارات المرور كافيان لمعاقبة الجاني و الطرف الآخر في
هذه الجريمة؟.
من جانبها تعتزم عائلة الفقيد مراسلة الهيئات الحقوقية و
جمعيات المجتمع المدني، مخافة أن تأخذ القضية أبعادا أخرى، قد تتيه فيها الحقيقة، خاصة
و أن والدي الطفل وباقي أفراد عائلته يعيشون حالة نفسية حادة بعد فقدانهما فلذة كبدهما،
و اللذين كانا يعقدان عليه أملا كبيرا، جراء ما أظهره من تفوق دراسي يشهد به أساتذته
و زملاؤه بالمدرسة.
رحم الله الفقيد “إبراهيم” و ألهم ذويه الصبر و السلوان و
“إنا لله و إنا إليه راجعون”.
No comments:
Post a Comment